الرسوب بالبورد الأردني سابقة جديدة تضاف للهجرة لأمريكا
في سابقة جديدة أصبح يتداول على مواقع التواصل الإجتماعي لدى الأطباء خاصة الأطباء الأردنيين والعاملين في الولايات المتحدة الأمريكة بعد إقتراح محاميين هناك بإضافة ملف البورد الأردني ليكون سبب في تسريع الموافقة والهجرة لأمريكا .
سابقة خطيرة تعطي إنطباع أن البورد الأردني خاصة وحصرا أصبح ملف يتداول لدى دائرة الهجرة الأمريكية والرسوب به يعتبر إضافة للطبيب إيجابية ونقاط تساعده للهجرة للولايات المتحدة الأمريكية وللأسف هي سابقة إيجابية بنظر الغالبية ولكنها قاضية وقاسمة لسمعة البورد الأردني التي وصلت لعدة دول بعدم الإعتراف به ووضعه تحت إستفسارات كبيرة بسبب آلية إدارته التي تشوبها الكثير الكثير من التساؤلات والإستفسارات والتعجب.
إنها صاعقة مدوية إعتبرها الكثيرين وإلى أين يمضي المجلس الطبي الأردني وهنا أسئلة توجه للحكومة أن تتصرف وبسرعة وتفرض سلطة القانون لأنه أصبح ناقوس خطر يهدد سمعة الطب بالأردن التي إنتكست بسبب سياسات المجلس الطبي والواقع في تفاقم.
والأمر تعدى حدود الوطن حتى وصل للعالم بأكمله وصراحة لا يوجد في العالم كله ضجات وسخط وشكاوى كبيرة كما هو حال إمتحان البورد الأردني والتي وصلت سمعته لأدنى مستوى له والحال بسوء للأسف والشكاوي والمقاطعات للإمتحان في تزايد رهيب وكما يقول المثل لا يوجد دخان بدون نار ولكن النار على الأغلب هادئة والمستقبل لا قدر الله إذا لم نتحرك ستقوى النار ويزداد الدخان وبالنهاية ستحترق الطبخة .