ذوو الطفل علي الدراس يتبرعون بقرنيتيه

تبرع الدكتور مجدي الدارس بقرنيتي طفله (علي – 13 عاما) الذي توفي أمس بحادثة سقوط من احدى العاب مدينة ترفيهية في عمان، بحسب امين سر جمعية أصدقاء بنك العيون الأردني الدكتور أحمد جميل شاكر، الذي قال "رغم حزنهم على وفاة ولدهم.. ألا أنهم تبرعوا يقرنيتي عينيه ليبصر بهما أطفال آخرين” بحسب ما نشرت أوردته صحيفة "الغد".
وكانت والدة الطفل المرحوم الدكتور صفاء أبو رمان نعت فلذة كبدها في منشور على صفحتها على "الفيسبوك”، قالت فيه:
أحببناه وأحبه الله فاختاره نقيا برئيا لم تلوثه الدنيا بدرنها
كان الجمعة صائما وقرأ معنا الكهف وصلى فجر السبت صحبة والده وأخيه في المسجد .
بات سعيدا واستيقظ يكاد يطير فرحا فالسبت اليوم الموعود
رحلة انتظرها بشوق مع مجموعته الكشفية
سباحة ورحلة في الملاهي ثم عشاء وموعدي معه الساعة الثامنة لاصطحابه من المركز متوقعة أن يكون في منتهى السرور ،،
لكن الزمن توقف قبلها بساعتين والتقيته في موعدنا جثة هامدة مهشمة العظام مضرجة بالدماء !!
الفيديوهات المنتشرة اوجعت قلبي المكلوم
ما هذا الاستهتار بأرواح البشر ؟؟!!!!!
ما هذا الاهمال من مشرف اللعبة ومن مشرف الرحلة !!!
ثواني من الرعب والفزع عاشها صغيري الحبيب ، أتخيله يصرخ، يستنجد، ينادي ماما كعادته عندما بخاف
ما يصبرني ايماني برحمة الله الواسعة وأن غمسة واحدة في الجنة تنسيه ما ذاقه من هلع. حسبي الله ونعم الوكيل.
وكانت وسائل التواصل الإجتماعي ضجت بخبر وفاة الطفل، إثر سقوطه من إحدى ألعاب مدنية ترفيهية في منطقة المقابلين.
وقال بيان للأمن العام، إنه م اسعاف الطفل إلى المستشفى الا انه ما لبث وان فارق الحياة، لافتا إلى فتح تحقيق بالحادثة. وقرر المدعي العام توقيف ثلاثة اشخاص من مالكي وموظفي المدينه الترفيهية واغلاقها.