سر يا "دولة الرئيس" لأن قافلة الخير والوطن لن يُضيرها او يُعطلها أصحاب الأجندات الخاصة والمتنفعين ...

الشريط الأخباري : حسن صفيره / خاص

المهمة صعبةجدآ ولن يستسلم هذه بأختصار مرحلة الدكتور ابن هارفارد وابن منيف المناضل القومي الذي لا يوجد من يحمل مسيرته او ارثه النضالي .. عمر الرزاز شقيق مؤنس وابن منيف الذي رضع الوطنية والقومية فكرآ ونهجآ وعنونآ .. له تاريخ حافل ومستقبل سينصف البعض ممن يقول الحق ويصمد على اطرافه.

الدكتور او الحكيم ترك مسيرة عطرة في كل المواقع التي عمل بها في وزارة التربية والتعليم والضمان الاجتماعي ولجان التشغيل ولجان التشغيل ولجان الخصخصة والمؤسسات الدولية التي عمل بها .. يعرف تركيبة الوطن وبوصلته لم تنحرف قيد انملة اتجاه الثوابت التي ورثها كتركة سيورثها كثيرآ .. فالرجل شجاع وقوي وصاحب ارادة وموقف يدير سفينة الحكومة بعقلية الربان ويواجه المخاطر والامواج بنهج القبطان كيف لا وقلبه مزروع سنبلة على سفوح عمان فكان للمرحلة خط وعنوان .. في عهده حارب الفاسدين والمفسدين ودك اوكار المهربين والمتهربين ولاحق المعتدين على المال العام وقطع أيدي والمارقين والسارقين واستمر في نبش اعشاش الدبابير ولاحقهم وطاردهم وقدمهم للعدالة وللقضاء محتكمآ للقانون فلم يمارس تعسفآ او ظلمآ ولم يضع (قرداته على طحين الناس) وقف مع الفقراء وانحاز إليهم وجعلهم صامدين في وجه الحيتان والديناصورات فألغى قانون ضريبة الدخل المؤقت واستعان بقانون جابه به أصحاب رؤوس الأموال والمتنفذين والمتهربين والمتجاوزين وقدمهم للعدالة لا يخشى نفوذهم او سلطتهم او مشاغبتهم استهدافهم واتهاماتهم فكان مع الفقير حتى اخذ الحق له وضد الحيتان حتى استعاد المال منهم وقصته مع حيتان الدخان شاهد عيان ومتابعته للمتهربين ضريبيآ تساقطوا كاوراق الخريف بعد أن كانوا متمسكين بغصونها منذ سنوات عبر الزمن .. لم ينحني لصندوق النقد الدولي وكان يحاضرهم ويناقشهم وكان يفرض الوصفة الاردنية عليهم وليس مثل غيره الذين كانوا يبصمون ويختمون ويوقعون ويغادرون ففتح للاقتصاد قوة ومنعة وحافظ على هيبة الدولة وأعاد المكانة والاعتبار لمؤسساتها وأجهزتها وكان ميدانيآ يتابع اولآ بأول ويشرف على كل اعمال الحكومة وصاحب قرار وشأن ولا يزال .

لم يغب عن المشهد فتواصل مع كل مكونات الشعب الأردني ومؤسساته ونقاباته واحزابه وحتى الحراك والطلبة والعمال فمد لهم الجسور واستمع منهم وقاد مرحلة صعبة من كل النواحي حتى جائت جائحة كورونا فأبدعت الدولة وتناغمت كل مؤسساتها بعمل مشترك اسفر عن حماية الوطن والمواطن فكنا نموذجآ للجميع لأننا دولة محترمة تقدر وتقيم وزنآ للأنسان وصحته الذي كان الأهم والأغلى فصفق الجميع ولأول مرة لحكومة أبدعت وتألقت وتميزت ولا تزال.

الدكتور عمر الرزاز كان عادلآ ومؤمنآ بالقانون والعدالة لم ينحاز لأحد على حساب آخر فأصبحت سمة هذه الحكومة التي وللأمانة كرست مبدأ تكافؤ الفرص وان الأردنيين سواسية ولا فضل لأحد على أحد إلا بموجب ما يقدمه المواطن من انتماء لوطنه وثوابته فكانت العدالة حاضرة راسخة ثابتة كمبدأ وقيمة وشعار وممارسة اما من لا يريد أن يعترف بذلك فهو لا يريد أن يرى الحقيقة لانه اعتاد على الظلم وعلى التعدي وعلى المحسوبية وغيره.

الرزاز لا يسعى لشعبيات او بطولات ولا يريدها كغيره فهو سار ضمن بوصلة مربوطة بالوطن ولا تعرف غير الوطن وقد نجد سهام طائشة وعبارات عشوائية تشاغب عليه وتحاول ان تؤثر على مسيرته ولكن سيكتشف الجميع بعد حين انه كان انزه وانظف وأشرف وأطهر مما استلم هذا المنصب منذ وصفي التل والى الان فيكفي انه (فهيم) وصاحب خلق وديموقراطي مدني حر عادل شفاف ميداني حكيم ذو رأي سديد نجح في إعادة الهيبة للجهاز الحكومي المترهل.

فسير دولة الرئيس لان قافلة الخير والوطن لن يضيرها او يعطلها أصحاب الأجندات الخاصة او المتنفعين الذين اكلونا لحمآ ورمونا عظمآ.