الشخصيات العامة والتي يكون لها تماس مع المجتمع كثيرة ومنها ما يمر تاريخه مرور الكرام دون ذكر أو تنوير او حتى تعليق بنقد او اشادة وأخرين وهم بالمناسبة قِلة من تقف عند ذكرهم بكل جوارحك واحاسيسك وتجلس ساعات لتنتقي الكلمات والجمل لتجسيد حالتهم وروحهم ووطنيتهم واخلاصهم وتفانيهم وتضحياتهم وهنا نقصد الهامة الكبيرة والمحافظ الجميل والشخصية الجذابة مدير عام مكتب رئيس الوزراء عبدالباسط الكباريتي.

الكباريتي يحترمه الجميع ويحظى بتقدير جموع من يؤم رئاسة الوزراء من مسؤولين ومواطنين وكانت "ضربة معلم" للرئيس عمر الرزاز ساعة تعينه في هذا الموقع الذي أستطاع ان يديره بحرفية رجل الدولة المنتمي الصادق والعارف والملم بتفاصيل وخيوط موقعه وهذا أعطى بعدا مهما في الابجديات والمعطيات الهامة في عمله كما ومنح ذلك الرئيس الرزاز راحة نفسية في تنظيم العمل وحُسن الأداء الذي وفره المباريتي بكل حرفية ومهنية.

بقي القول ان ابتسامة البسيط الكباريتي تطغى دائمآ على المكان ويأسرك بطيب الكلام واخلاقه لها ألف حكاية عند الانام فهنيئآ للرئاسة بهذه القامة وهنيئا للرئيس هذا الصمام الأمان والمؤتمن في كل عنوان والف تحية للمحافظ الذي يحافظ دائما ودومآ على موقعه وسره وجماله وعفويته وابتسامته.