اكثر من 2000 أردني مهددين إما بالسجن او الدفع في الإمارات ولا بوادر للإنفراج
خاص
لا زالت جاحئة كورونا ترمي بظلالها على الإنسانية جمعاء، وتترك بصماتها المؤلمة بين هارب من الوباء وأنظمة دول حاضنة لهم بما في ذلك مغتربون عالقون في الإمارات العربية المتحدة وصل تعدادهم لأكثر من 2000 أردني بعائلاتهم.
دولة الإمارات الشقيقة شأنها شأن باقي دول العالم في مجابهة هذا الوباء، وتحاول جهدها حماية مواطنيها ومن هم على اراضيها، وكما يعلم الجميع بأن الأردنيين المقيمين هناك تعدادهم ليس برقم بسيط وماينطبق على المقيمين في إمارات آل نهيان ينطبق عليهم، وعطفآ على ماذُكر مَنحت السلطات الإماراتية شهرآ لمغادرة أراضيهم وتنتهي الملهة بتاريخ 2020/8/10 يعني 5 ايام فقط من الان.
المناشدة وحجم المعاناة التي يعيشها الأردنيين الان لا يمكن حصرها بكلمات، والاوضاع المادية السيئة والصعبة التي تمر بها العائلات وصلت للهاوية، ولا يخفى على احد الاجراءات الوقائية التي ينتهجا الأردن في مجابهة الوباء واحداها الطيران
والالية في إعادة المغتربين الأردنيين بحسب تصنيف الدول من الوباء.
ولكن؛ هناك استفسارات وتساؤلات عدة يترتب على حكومتنا الإجابة عليها وحماية مواطنيها من الضياع بعدما تقطعت بهم السبل، ولم يعودوا قادرين على البقاء او العودة إلى أوطانهم، فما مصيرهم؟ وماهو دور سفارة الأردن في الإمارات؟ وهل للحكومة التواصل مع نظيرتها الإماراتية لتمديد فترة المهلة وترتيب أوضاع المغتربين ليتسنى لحكومتنا إعادتهم؟