خلال كلمة متلفزة الجمعة، قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إنه إذا كانت تل ابيب وراء انفجار مرفأ بيروت فإن حزبه لا يمكن أن يسكت على جريمة بهذا الحجم.

وأضاف أنه سينتظر نتائج التحقيق في الانفجار، لكن إذا ثبت أنه عمل تخريبي وراءه تل ابيب فإنها ستدفع الثمن. وتحدث في معرض خطابه عن نظريتين تدور حولهما التحقيقات: إما أنه حادث أو عمل تخريبي تسبب في انفجار مادة نترات الأمونيوم المخزنة في المستودعات.

ولقد نفت تل ابيب أي علاقة لها بالانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب.

كما ندد نصر الله باتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وتل ابيب ووصفه بأنه خيانة للإسلام والعرب. وقال إنه جاء خدمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإن ترامب أعلن الاتفاق الإماراتي مع تل ابيب لأنه يريد إنجازا قبل الانتخابات الأمريكية. وأضاف أيضا أنه يتوقع أن تحذو عدة دول عربية حذو الإمارات من أجل إرضاء واشنطن.

وقال نصر الله إن جماعته ليست معنية بقرارات المحكمة التي تدعمها الأمم المتحدة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 2005 والتي من المقرر صدورها في 18 أغسطس/آب. وأضاف "إذا حكم على أي من إخواننا بحكم ظالم كما هو متوقع نحن متمسكون ببراءة إخواننا".

ولقد كان مقررا أن تصدر المحكمة، التي تقع غير بعيد عن لاهاي في هولندا، حكمها في القضية التي يحاكم فيها أربعة رجال في السابع من أغسطس/آب لكن ذلك تأجل إثر وقوع انفجار مرفأ بيروت المدمر في الرابع من أغسطس/آب.