أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ فجر أمس قصفاً جويّاً وبريّاً استهدف مواقع لحركة «حماس» في قطاع غزة وذلك ردّاً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع الفلسطيني باتّجاه جنوب الكيان.

وخلال الأسبوع الماضي شنّ الجيش الإسرائيلي غارات ليلية استهدفت مواقع للحركة وذلك ردّاً على إطلاق بالونات حارقة تسبّبت باندلاع حرائق في مناطق حرجيّة في جنوب إسرائيل.

وقال الجيش في بيان مقتضب إنّه في ختام نهار شهد إطلاق بالونات حرارية «استهدفت مقاتلات حربية ومروحيات عسكرية ودبابات مواقع لحماس في قطاع غزة» بينها «أنظمة للدفاع الجوي وبنى تحت أرضية ومراكز مراقبة».

وكان سلاح الجو الإسرائيلي أعلن فجر الخميس أنّه شنّ غارات على مواقع لـ «حماس» في قطاع غزة ردّاً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع.

وبالإضافة إلى القصف الجوي والبرّي، ردّت إسرائيل على إطلاق البالونات الحارقة بسلسلة من الإجراءات العقابية كان آخرها وقف إدخال إمدادات الوقود إلى القطاع.

وقصفت مدفعية الاحتلال نقطة رصد ت تابعة لحماس شرقي رفح جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما قصفت مدفعية الاحتلال مرصدًا لحماس شرقي بلدة عبسان في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

واستهدفت طائرات الاحتلال بدون طيار موقعا آخر لحماس شرق الفراحين شرقي محافظة خانيونس.

وفي مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال المروحية أرضا زراعية خلف تل المنطار شرق الشجاعية شرق مدينة غزة.كما قرر الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم، في وجه مواد البناء والوقود، وقلص المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك.

ويقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.