9575 اعتراضا على جداول الناخبين الأولية

كشفت الهيئة المستقلة للانتخاب أن اجمالي عدد الإعتراضات المقدّمة على جداول الناخبين الأولية بلغ حتى صباح أمس 9575 طلبا، كاعتراضات شخصية، واعتراضات على غيرهم .
وبحسب الناطق الإعلامي باسم الهيئة جهاد المومني فقد بلغ اجمالي عدد الاعتراضات الشخصية (8835) اعتراضا ، معلنا أن المقبول منها بلغ (2638)، في حين بلغ عدد الطلبات قيد الدراسة (6148)، أمّا المرفوض فبلغت (49) اعتراضا .

وعن الإعتراضات على غيرهم ، قال المومني ان مدتها انتهت مساء يوم الجمعة الماضي، ولن يقبل أي طلب اعتراض بعد هذا التاريخ، وفقا لما ذكرت يومية الدستور.

وكشف أن عدد هذه  الاعتراضات بلغ (740)، معلنا أن المقبولة (154)، والطلبات قيد الدراسة (566)، أمّا المرفوض (20) اعتراضا .

وبين المومني أن الهيئة المستقلة للانتخاب أعلنت عن انتهاء فترة عرض جداول الناخبين الأولية للانتخابات النيابية العامة للمجلس التاسع عشر، مساء يوم الخميس العشرين من آب، حيث كانت  الهيئة قد عرضتها على موقعها الإلكتروني وفي مقار لجان الانتخاب والأماكن التي قد حددتها مسبقا  . 

 الى ذلك ، وفي إطار التعاون بين الهيئة المستقلة للانتخاب وشركاء العملية الانتخابية نفذت امس السبت، عملية تجريبية للانتخابات النيابية 2020 في محافظة مادبا  بالتعاون مع  مركز الحياة - راصد وبدعم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الاسبانية للتنمية، حيث تأتي هذه الانتخابات وفقاً لمتطلبات السياق المحلي المتعلقة بتطوير وتعزيز الوعي العام بالانتخابات البرلمانية للمجلس التاسع عشر.

  وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة ان هذه التجربة تأتي بالانسجام مع رؤية الهيئة بالانفتاح والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ولتقييم إجراءات الهيئة بشكل قبلي، لنتعرف على أهم التحديات والمشاكل ونعمل على حلها مسبقا.

ولفت الكلالده إلى أن الهيئة عملت خلال هذه التجربة على تطبيق كافة الإجراءات الصحية واللازمة لتنفيذ عملية الاقتراع والفرز، كما استفادت الهيئة من الدروس المستفادة من التجربة الأولى التي أجريت في محافظة الزرقاء.

وبحسب مدير مركز الحياة راصد الدكتور عامر بني عامر فإن هذا التعاون يأتي استكمالاً للشراكة مع الهيئة المستقلة للانتخاب بما يهدف إلى تجويد العملية الانتخابية، وتساهم هذه التجربة برفع الوعي لدى الشباب بشكل خاص بضرورة المشاركة الصحيحة في العملية الانتخابية، وتهدف أيضاً إلى قياس الإجراءات الرقابية وانسجامها مع الإجراءات الخاصة بالوضع الصحي.

ولفت بني عامر إلى أن هذه الانتخابات تمرين حي على إجراء الانتخابات في ظل جائحة الكورونا واختبارا للتعليمات الجديدة والتي تحاكي شروط السلامة العامة المقرة من قبل لجنة الأوبئة، وتهدف أيضاً إلى زيادة وعي المجتمع المحلي في إجراءات الانتخابات في كافة مراحلها ليكون المواطن على دراية أكبر بما تحتاجه العملية الانتخابية من كوادر بشرية وإدارية لإدارة العملية الانتخابية.

وشارك في الانتخابات التجريبية شابات وشباب من محافظة مادبا حيث ترشح لها  16 مرشحة ومرشح ضمن 4 قوائم انتخابية افتراضية، وأجريت الانتخابات في مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية للبنات، واستمرت التجربة من الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً، وشارك في العملية الانتخابية 240 ناخبة وناخبا.

في شأن ذي صلة ، وضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها الهيئة المستقلة للانتخاب مع شركاء العملية الانتخابية، عقد أمس لقاء حواري مع مممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في محافظة عجلون عبر تقنية الاتصال المرئي.

وأكد عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب فيصل الشبول أن هذا التواصل يأتي في اطار استعدادات الهيئة المستقلة للانتخاب لاجراء الانتخابات النيابية العامة للمجلس التاسع عشر والمقرر اجراؤها يوم الثلاثاء العاشر من تشرين ثاني المقبل.

وبين الشبول أن الهيئة مكلّفة بتطبيق القانون بما في ذلك حث الناخبين على المشاركة وفقا لقانون الهيئة وان المسؤولية مشتركة مع الجميع ومن ضمنهم مؤسسات المجتمع المدني.

وفي ضوء مشاركة المواطنين بالعملية الانتخابية ، أكد الشبول أن الرهان قائم على الشباب تطوعا وترشيحا وانتخابا وان نسبة الشباب المتطوعين الذين سيشاركون في الانتخابات المقبلة ما يقارب (  17 ) الف متطوع ومتطوعة في جميع محافظات المملكة.

بدوره، بين عضو مجلس المفوضين عمار الحسيني أن الهيئة تسعى دائما لتعزيز المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية وتوسيع دائرة المشاركة في صنع القرار وأن الهيئة لن تسمح لأي جهة أن تعبث بإرادة الناخبين.

وأضاف الحسيني أن الهيئة اصدرت عددا من التعليمات التنفيذية المتعلقة بمراحل واجراءات العملية الانتخابية والتي تم نشرها على موقع الهيئة الالكتروني وصولا الى انتخابات حرة وفقا لمعايير النزاهة والشفافية والحياد.

وبين الحسيني أن الهيئة وقعت مذكرة تفاهم مع المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة تضمنت العديد من المواد التي تعزز مشاركة الاشخاص ذوي الاعاقة بالعملية الانتخابية  مثل اعتماد مراكز اقتراع نموذجية لتمكين الاشخاص ذوي الاعاقة من ممارسة حقهم في الاقتراع وتوفير متطلبات امكانية الوصول الى عدد من  مراكز الاقتراع الموزعة على الدوائر الانتخابية واستخدام لغة الاشارة في حملات التوعية والتثقيف.