بتوجيهات ملكية زيادة فرق التقصي الوبائي إلى 300
أشاد وزير الصحة الدكتور سعد جابر بفرق التقصي الوبائي واصفا اياهم بأنهم الجنود المجهولون وخط الدفاع في مواجهة جائحة كورونا. واضاف خلال حديثه مساء أمس لبرنامج ستون دقيقة على شاشة التلفزيون الاردني والذي تقدمه الزميلة عبير الزبن، بانه واستجابة لتوجيهات جلالة الملك بزيادة فرق التقصي الوبائي الى 300 فسوف يتم زيادة الفرق والبالغ عددها حاليا 178 فريقا بنحو 70 فريقا خلال الاسبوعين المقبلين بالاضافة لوجود 50 فريقا في المستشفيات، الامر الذي سيرفع العدد الى 300 فريق. وقال الوزير، أنه تم تعيين 68 طبيبا وسيتم تعيين 32 طبيبا آخرين، كما تم استئجار 50 سيارة لخدمة عمل فرق التقصي الوبائي، بالاضافة الى «أتمتة» الاجراءات» و»أتمتة المعابر» تحديدا. وقال د. جابر انه من الضروري في هذه المرحلة التعامل بجدية اكثر مع المرض مراهنا على وعي المواطن، رافضا نهائيا فكرة «مناعة القطيع». وأشار الى ان الوباء اربك العالم، والاردن يعمل جاهدا على مراعاة التوازن في قراراته بين «الصحة» و»الاقتصاد»، مع التاكيد على قرار عدم العودة الى الاغلاق الشامل والاستعاضة عنه بما أسماه «الاغلاقات الذكية». واكد د. جابر على أن قدرات الاردن ممتازة وانه قد تم الاستعداد لجميع السيناريوهات، قائلا بان القدرة الاستيعابية الحالية للعزل تقدر بنحو 3 آلاف منها 2000 في مناطق البحر الميت و1000 في مستشفيات وزارة الصحة، والعمل جار على زيادة هذه القدرة، كما تم تجهيز اماكن وغرف عناية حثيثة وتدريب اطباء وتمريض للعناية بالمرضى. وقال ان هناك توصية من قبل لجنة الاوبئة لعزل المصابين من الاطفال دون 15 سنة، والكوادر الطبية، عزلا منزليا بدلا من العزل المؤسسي. وأوضح جابر، ان العمل جار وفقا لـ3 استراتيجيات تقوم على: الوقاية والاحتواء - والعزل وتحديد الاعداد - والخطط الاخرى في حال «التفشي المجتمعي»، موضحا انه في حال زادت الاعداد - لا قدر الله - عن القدرة الاستيعابية فسوف يتم اللجوء الى العزل المنزلي لمن لا تظهر عليهم الاعراض، والاكتفاء بالعزل المؤسسي لمن يحتاجون الى العلاج، كاشفا عن بدء حملة اعلامية تحضيرية ارشادية بمتطلبات العزل المنزلي. وحول اللقاحات التي يعلن عنها في العالم، قال د. جابر، انه ربما يكون هناك لقاحات آخر العام الحالي او بداية العام المقبل، وقد حجز الاردن دورا في الحصول على هذه اللقاحات، مؤكدا انه لن يتم استخدام اي لقاح قبل التأكد تماما من سلامته على صحة المواطنين.