الحواتمة يقود مسيرة الأمن بأقتدار .. وأبو شتال (خير من استاجرت القوي الأمين) ...
محمود المجالي
التخطيط الإداري والأمني هو عملية إدارية ضرورية تسعى إلى تحقيق هدف، أو عدة أهداف ، فإن ارتباط تلك العملية بتحقيق الأهداف الأمنية يجعلها أكثر أهمية وضرورة . ويجب أن يتوفر في عملية التخطيط في المجال الأمني مقومات أساسية من أهمها وضوح الهدف و مشروعيته ، ودقته ، و القناعة به، و المرونة، و التنسيق الدقيق، ودقة الاجراءات ووصفها، و التعاون، و الانسجام في العمل، والأمن العام بمفهومه الشامل و المتكامل مسؤولية واحدة ذات سلسلة متصلة الحلقات في رباط دقيق، غير قابل للانفصام أو التجزء وإن تعددت الأجهزة القائمة به ،فهي متممة لبعضها بعضًا، و تتحرك من أجل هدف أكبر ألا وهو تحقيق المجتمع الآمن، و الحياة الأكثر استقرارًا و طمأنينة ، و هو ما يحقق أو يساعد على إنجاز المصالح العليا للمجتمع ، وهي تحقيق سلامة الوطن، والحفاظ على الدولة في ظل سيادة القانون
وهناك حقيقة واحدة يجمع عليها الأردنيين وهي أن قيادة جهاز الأمن العام بقائد دفة الجهاز الباشا حسين الحواتمة منفتحه ومتفهمه للمجتمع الأردني واحتياجاته والتعامل معه وفق مبدأ التشاركيه من خلال المجالس المحليه الموجوده في مديرياتها ومراكزها الأمنيه ، وهي نتاج عمل وتخطيط ورسم معالم طرق جديده للتعامل مع المتغيرات الموجوده فأختيار مساعد مدير الأمن العام للتخطيط العميد معتصم ابو شتال النعيمات لم يأتي من فراغ فهذا الرجل لديه فائض من الفهم الاجتماعي والتخطيط الأمني والمؤوسسي ، و دراية رشيدة بالمكون الأجتماعي الأردني
العميد معتصم ابو شتال لا يحتاج الى أن يكتب أحداً عنه ، بل يحتاج كما يبوح كثيرا للكتابة عن حسن إدارته وثقة الباشا حسين الحواتمة به، كل التوصيفات تعجز عن وصف حالة الرضى الموجوده لدى ضباط وأفراد جهاز الأمن العام الآن منذ تسلم العميد معتصم ابو شتال إدارة التخطيط والذي يعمل لتجهيز الخطط الأمنيه الصحيحه التي تستبق الأحداث وتحدد الأهداف الدقيقه للوصول إليها
حالة معتصم ابو شتال ومدراء الإدارات الحساسه في جهاز الأمن العام ما بعد الدمج وما يقدم هؤلاء الرجال من تجربة فريدة ورائدة بالتخطيط والتعامل مع كافة الملفات ، فيه من الفائض المغدق على أن ينسب النجاح الى جيل من القيادات الشابه وهذا يحسب للباشا الحواتمة ثقته الكبيره بالقيادات الشابه والعمل بتوجيهات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وهم الذين ثابروا و عملوا بمصداقية و اخلاص في خدمة الوطن والمواطن ،
هذا الكلام سمعته من كثيرين ، يعترفون بأنصاف وصدق بريادة وتميز جهاز الأمن العام حالياً ، وانا شخصيا لربما المس ما هو مختلف و متميز بشكل أوسع بريادة وإبداع الجنرال الأسمر حسين الحواتمة ومساعديه وضباطه المتميزين ،
هذا الأمر يستدعي بمقاربته واقعيا الاندفاع بالتفكير كيف تم تغيير منظومة الأمن العام بهذه السرعه ، ليكون دوره بوابة واسعة ومساعده ومختلفة للإصلاح و التنمية و التغيير، فالحديث عن الأمن العام أصبح مختلف عن ذي قبل وهذا ما يقود اليه ببساطة الالتفات إلى حكمة وحنكة قيادة الباشا حسين الحواتمة منذ تسلمه وثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم به
أكتب الان عن جهاز الأمن العام ، وأبواب مديرياته مفتوحه أبوابها لأبناء المجتمع الأردني من مواطنيبن ووجهاء وتجار و مستثمرين ، لتسيير أعمالهم والعمل معهم لوطن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار...
في الأردن ثمة كلمة لا تفارق مسامع اذنيك يرددها الأردنيين ... الباشا حسين الحواتمة نحبك و نثق بك .