مدير غرفة تجارة الزرقاء (حسن الغويري) .. كفيت ووفيت عفاك الله
ترجل بعد أن أفنى سنين من حياته في خدمة الزرقاء
عامة وتجارها وتجارتها خاصه وفي خدمة مجتمعه متطوعاً من جهة أخرى
أنه الفارس ابو محمود والأستاذ الكبير حسن محمود الغويري الذي يدين له بعد الله الكثيرون من تجار مدينة الزرقاء وأهاليها من خدماته التطويرية وتصميم البرامج
وتسهيل المعاملات وخدمته للمجتمع مسؤولاً ومتطوعاً
لم يعرف للكسل طريقاً ولا البعد عن طريق الخير مسلكاً، بل كان مصباحاً متوهجاً ولدروب الخير معطاءاً،
أضاء لنا طريقاً كنا في أمس الحاجة إليه فتعلمنا منه الكثير بدماثة خلقه وحُسن عشرته
والجميع يشهد له بتميز إدارته وإخلاصه الدائم لوطنه
عطوفة حسن الغويري عرفناك بأخلاقك، وبتواضعك، وبمثاليتك، وبحبك لمجتمعك، وبحب عمل الخير، لا تحب الظهور ولكن حُسن أدارتك وأعمالك التطوعية والإنسانية أظهرتك من غير رغبتك فهنيئاً لك بذلك وهنيئاً لنا بك
واليوم وقد ترجلت بناءاً على طلبك لأحالة نفسك على التقاعد، ولكننا كأصدقاء لك نطمح وكما عهدناك دائماً مرشداً متميزاً وناصحاً لنا، أن تكون إحالة نفسك بداية لأنطلاقة أخرى لإكمال مسيرة العطاء التي عشت تجربتها سنين عديدة ولتضع يدك بيد الشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي لتبقى خبرتك وقدراتك صيباً نافعاً لاينقطع فالزرقاء بحاجه لأبناءها المخلصين والمبدعين وأنت معطاءاً ومتميزاً لتكمل مسيرة العطاء ، في بلد الخير والعطاء
وفقكم الله أستاذنا الغالي أبا محمود ، ونفع بكم وسدد خطاكم ، وجزاكم الله خيراً على ماقدمتم ، فأنتم كالغيث أينما حل نفع ..
نسأل الله لكم التوفيق والعون والسداد