استمرار الحملات الامنية ضرورة وطنية وسجن الجفر وتغليظ العقوبات هي الرادع الحقيقي !

خاص / جهاد بطاينة


الجهود الملكية لحماية المواطنين ومكافحة آفة المخدرات تطرز بماء الورد بعد ما شهده الاردن من انطلاق حياة امنية جديدة . 

هذه الرسالة الملكية يجب ان تبقى قيد المتابعة من الأجهزة الامنية وعدم التهاون في هذه الآفة ، والضرب بيد من حديد على هذه الفئات من المجتمع . 

هذه الفئات الضالة على مدار سنوات ارهبوا المواطنين ومسخوا الاستثمار وكانو شوكة بحلق الصالحين بالمجتمع .


من المعروف ان هذه الفئة لا مستقبل ولا حاضر ولا ماضي ، لذلك لا يخاطر المواطن الصالح بتعريض نفسه ورزقه واولاده للخطر . 

السكوت عليهم منذ سنوات أوصلنا اليوم  الى ما نحن عليه وجريمة الزرقاء الشاب " صالح " دق ناقوس الخطر معلنا بداية عصر أمني وقبضة أمنية جديدة بعد ان فقد ساعديه. 


تغليظ العقوبات بحق هذه الشرذمة من الفئة الضالة هي الرادع الحقيقي لهم ، 

بالاضافة لعدم وضعهم في سجون يتناولون ثلاث وجبات ويتمتعون بما لذ وطاب ، 

معظم هذه الشرذمة تجد ان حياة السجن أفضل لهم من الخارج والخدمات المتوفرة بالداخل قد لا يحصلون عليها بالخارج وهذا يعتبر سبب رئيسي يحثهم على الاجرام . 


سجن الجفر مطلب اساسي اليوم لهذه الفئات يجب ان يشاهدون ما لم يتوقعوه من قبل واستخدام جميع أساليب الردع.. 

في النهاية نحن والامن العام بخندق واحد والفرحة الاردنية التي تعالت على  الوجوه لا سابق لها فالنحافظ عليها..