بعد إصابات كورونا.. 7 لاعبين جدد للنشامى

قرر الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المدرب فيتال بوركلمانز، استدعاء سبعة لاعبين جدد، للالتحاق بالمعسكر التدريبي الذي سيقام خلال الفترة من (8 إلى 17) تشرين الثاني الجاري في إمارة دبي، ويتخلله لقاء العراق وسوريا ودياً، في ظل ثبوت إصابة ستة لاعبين من قائمة النشامى التي أعلنت مؤخراً، بفيروس كورونا المستجد، وتعذر انضمام بهاء عبد الرحمن من الكويت بسبب إصابة عضلية.
 
ووجه الجهاز الفني الدعوة لـ عبدالله الزعبي، عبدالله الفاخوري، هادي الحوراني، نزار الرشدان، محمد الباشا، أحمد ثائر ومحمد أبو زريق للالتحاق بالتجمع، والذي يتضمن مواجهة المنتخب العراقي ودياً (12) الجاري، ثم لقاء سوريا في (16) منه، ضمن تحضيرات النشامى لاستكمال التصفيات المشتركة والمؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، ونهائيات آسيا 2023 بالصين.
 
وباتت قائمة النشامى تضم (30) لاعباً: عامر شفيع، محمود كواملة، طارق خطاب، يزن العرب، أحمد الزغير، رواد أبو خيزران، فراس شلباية، إحسان حداد، سالم العجالين، محمد الدميري، نور الروابدة، خليل بني عطية، صالح راتب، محمود مرضي، فضل هيكل، وسيم الريالات، موسى التعمري، أنس العوضات، ياسين البخيت، عدي الصيفي، محمد العكش، علي علوان، بهاء فيصل، إلى جانب الزعبي والفاخوري والحوراني وأبو زريق وثائر والباشا والرشدان.
 
بدوره، عبر مدرب النشامى عن أسفه لثبوت إصابة ستة لاعبين خلال الفحوصات الطبية التي خضعت لها الأندية والمنتخب الوطني هذا الأسبوع، متمنياً لهم ولكافة المصابين، السلامة والشفاء التام قريباً، مؤكداً في الوقت ذاته، أن تأثير جائحة كورونا ما يزال يلقي بظلاله بشكل كبير على كرة القدم حول العالم.
 
وأضاف فيتال: المنتخب سيفتقد لجهود أكثر من عشرة لاعبين بسبب جائحة كورونا.. استبعدنا البعض منهم قبل إعلان التشكيلة الاثنين الماضي، قبل أن تفرض علينا الظروف التخلي عن سبعة لاعبين آخرين ، مع الأخذ بعين الاعتبار تقلص الخيارات بشكل كبير، في ظل الإصابات الرياضية التي تعرض لها عدد من اللاعبين محلياً وخارجياً، لكننا نثق بالأسماء المتواجدة في القائمة حالياً، وهي فرصة جيدة لديهم لإثبات قدراتهم.. ونتطلع لتحقيق الفائدة المطلوبة في معسكر دبي رغم الغيابات.
 
وختم حديثه: ما تزال الرؤية غير واضحة بشأن التحاق كافة اللاعبين المحترفين بالخارج في المعسكر، بالرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد لضمان تواجدهم في دبي.. اتمنى أن لا نضطر للتخلي عن أي لاعب آخر خلال الأيام القادمة.
 
وكان المنتخب خضع الثلاثاء 3 تشرين الثاني لفحوصات طبية شاملة بإشراف مختبرات ميدلاب -المختبر الطبي الرسمي للاتحاد-، إلى جانب فحص كورونا عبر فرق التقصي الوبائي التابعة لوزارة الصحة الأردنية، قبل أن يخضع كامل الوفد متضمناً اللاعبين السبعة الجدد، لفحوصات كورونا جديدة صباح اليوم الخميس 5 الجاري، في ظل إجراءات الاتحاد المشددة للحفاظ على السلامة العامة.
 
ويأتي تجمع النشامى خلال أيام "فيفا" المعتمدة، وبعد نحو عام كامل منذ آخر ظهور للمنتخب الوطني في التصفيات المشتركة، بعد الفوز على تايبيه الصينية 5-0 في تشرين الثاني من العام الماضي 2019، حيث أرجأ الاتحاد الدولي التصفيات حتى إشعار آخر، في ظل جائحة كورونا.
 
يذكر أن المنتخب الوطني ينتظر مواجهة الكويت ونيبال واستراليا ضمن المجموعة الثانية، لاستكمال مشواره في الدور الثاني من التصفيات المشتركة.
 
ويستقر المنتخب الوطني في المركز الثاني ضمن مجموعته، بالشراكة مع الكويت بذات الرصيد (10 نقاط)، مع بقاء أستراليا بالصدارة (12)، ونيبال رابعاً (3)، واخيراً تايبيه الصينية دون أي نقطة.