حزب "الوسط الإسلامي" يتفوق على "جبهة العمل الاسلامي" ويؤسس لحياة سياسية جديدة تحت القبة ..
المحلل السياسي
قال حزب الوسط الإسلامي في بيان له تم توزيعه على وسائل الإعلام بأن يثمن خروج الأردنيين رجالًا ونساء، يوم الثلاثاء 10/20/2020، لأداء واجبهم الوطني في انتخاب ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر واضاف البيان ان نتائج الانتخابات، قد اثبتت التزام الدولة الأردنية بتنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري في موعده رغم الظروف الصعبة وخاصة ما يتعلق بوباء كورونا، مما يؤكد رسوخ الدولة الأردنية وقوتها وحرصها على الالتزام بالدستور واستكمال المسيرة الديمقراطية.
وأعلن عن فوزه بستة مقاعد وكما يلي:
– المهندس سالم العمري / اربد / الدائرة الثالثة
– الشيخ جعفر ربابعة / اربد / الدائرة الرابعة
– الأستاذ محمد العلاقمة / البلقاء
– الدكتور محمد عواد الخلايلة / الزرقاء / الدائرة الأولى
– الشيخ سلامة البلوي / الزرقاء / الدائرة الأولى
– الأستاذة أسماء الرواحنة/ مادبا
بالإضافة إلى فوز ثمانية من المتحالفين مع الحزب في عدد من الدوائر الانتخابية، والذين سيكونون ضمن الكتلة النيابية التي سيشكلها الحزب.
وبهذه النتائج يكون حزب الوسط الإسلامي قد أستطاع تخطى حواجز كثيرة في هذا الاستحقاق الدستوري واهمها تفوقه على غريمه ومنافسه حزب جبهة العمل الإسلامي في سابقة لم تحصل من قبل وبالمقارنة فالجبهة حصل مرشحيها على ستة مقاعد فقط وبالمقابل فقد كانت حصة الوسط الإسلامي ستة مقاعد توزعت على العاصمة عمان والزرقاء والبلقاء بالاضافة الى ثمانية من المتحالفين في دوائر أخرى وبذلك يكون مجموع ١٤ نائبآ بين مُنظم حزبي ومتحالف.
تنامي حزب الوسط الاسلامي ونجاحه يعود إلى اهم عنصر وهو تماسك قيادته ورموزه مع القاعدة من منتسبين ومتعاطفين ووضوح وصدق طروحاتهم المبنية على الواقع وتغليب المصلحة العامة للوطن على المصالح الشخصية والأنية وكان للتخطيط الاستراتيجي للدائرة السياسية فيه أثر مهم في الوصول للنجاح بل والتميز حيث سيكون هنالك داخل المجلس كتلة نصابها ١٦ نائبآ ومن المتوقع ضم ٥ إلى ٧ نواب إلى الكتلة وبذلك يصبح عدد أعضائها اكثر من ٢٣ نائبآ وهذا بالطبع سيعطيها قوة اضافية لتحقيق مطالبها ومطالب ناخبيها ومناطقهم.
وفي تصريح خاص قال الأمين العام للحزب مدالله الطراونة ان من أولوياتنا وأهدافنا هو بناء أردن حديث ديمقراطي مزدهر متكامل، أردن معتز بأصالته التاريخية، مساهم في مسيرة الحضارة الإسلامية والإنسانية. واضاف ان الحزب يهدف إلى المشاركة السياسية وترسيخ قيم المناصحة والاستقامة والإنتماء والعدالة، وذلك من خلال منهجية وسطية شاملة، تعتمد الالتزام والشفافية، والتدرج والتعاون، وفهم الواقع وأولوياته، واضعاً مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.
كما أكد على دور الحزب كحزب سياسي وطني ديمقراطي بمرجعية إسلامية، وليس حزباً دينياً وصياً على ضمائر الناس، معتبراً حق المواطنة مقياساً يجمع بين المواطنين جميعاً ، ومؤكداً على تخليق الحياة العامة بهذه المرجعية وقيمها الأخلاقية.
رئيس الدائرة السياسية في حزب الوسط الإسلامي والوزير الأسبق د. هايل داوود قال ان نجاح الحزب في هذه الانتخابات والمتمثل بالمساهمة في وصول اكثر من ١٥ نائب إلى المجلس هو نتاج عمل جماعي لكافة افراد الحزب واضاف ان التنسيق سيستمر مع النواب للعمل على تشكيل كتلة وتيار مؤثر داخل المجلس للوصول إلى الأهداف المرجوة منهم وفق تنظيم واضح الرؤى والذي سيعطي الاولوية للهم الوطني والمواطن الأردني.
وقال الداوود ان الحزب متواجد في عمان - السلط - ديرعلا - الزرقاء - الكرك - الرمثا- اربد - معان - عجلون - جرش – مأدبا وسنسعى إلى توسيع رقعة الامتداد لنصل إلى كافة أطياف المجتمع الأردني و منابته واصوله في بواديه وقراه ومدنه ومخيماته وسيكون هنالك خدمة فعلية موجهة وعبر قنوات نواب الحزب ومن ينظم إلى تكتلهم داخل المجلس وهذا بالطبع سيشجعنا للعمل على ايصال اعداد اكبر من النواب مستقبلآ.