خاص

فجر النائب السابق قصي الدميسي مفاجأة كبرى من العيار الثقيل في الاواسط الشعبية والرصيفية عندما أعلن مساء هذا اليوم عن نيته الترشح للانتخابات البلدية القادمة عن مقعد رئاسة بلدية الرصيفة والتي ستجري رحاها العام القادم بعد أن تكون المجالس الحالية بما فيها بلدية الرصيفة والتي يرأسها حاليآ اسامه حيمور قد انهت مدتها .

الدميسي سيواجه اكثر من منافس شرس وفي مقدمتهم الرئيس الحالي حيمور والذي سيحظى بدعم لوجستي من حليفه النائب رائد رباع الظهراوي وعدد من المرشحين السابقين لمجلس النواب والذي كان يساندهم إبان حملاتهم الأنتخابية كما سيكون هنالك منافس اخر لا يقل أهمية عن سابقه وهو مرشح حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسي للإخوان المسلمين ومن المتوقع ان يكون فوزي خليفة الرئيس الأسبق لبلدية الرصيفة حيث يتسلح هذا المرشح او سواه بدعم كبير من قواعد ومتعاطفي الحركة الإسلامية والتي يوجد لها مناصرين بأعداد كبيرة في لواء الرصيفة.

طروحات الدميسي اذا ما تأكدت فأنها ستبعثر اوراق الإنتخابات البلدية خصوصا اذا ما علمنا ان حملته سيكون لها رافعات مهمة مثل النائب الحالي محمد الظهراوي بحكم زمالة الاثنان في دورتين تحت قبة البرلمان ومن المتوقع أيضا ان يحظى الدميسي بدعم غير محدود من الأوزان ذات الاصول الفلسطينية في مخيم حطين واسكان طلال والمشيرفة والرصيفة والعرادفة والجبل الشمالي والجنوبي كما الرهان سيكون على تعاطف الأهالي مع الدميسي لسؤ الطالع ورسوبه في الإنتخابات النيابية.

الشريط الاخباري كان له اتصال مع النائب السابق قصي الدميسي الذي اكد الخبر وقال إن لجان عمل الإنتخابات ستبقى مستمرة ومتواصلة للتحضير لهذا الاستحقاق المهم واضاف ان العمل في موقع رئاسة البلدية سيكون له شان اكبر من المقعد النيابي في خدمة المواطنين وهذا ما يشجعنا على اقتحام هذه الانتخابات لتقديم خدمات البلدية للجميع.