احمد الزعبي يشكر ناخبيه ومؤازريه في رسالة عميقة : كُنّا على العهدْ ووفينا بالوعدْ ولن يغيرنا مدٌّ ولا عدْ ..

بسم الله الرحمن الرحيم

شكر وعرفان

إخوتي وأخواتي ، آباءنا وأمّهاتنا، أبناءنا وبناتنا ، الأعزّاء على امتداد رقعة لواءي الرمثا وبني كنانة الأغرّين، لا شكّ أنّكم نعم الأهلُ والعشيرة ُ والذّخرُ والسّنَد.

كنتم الجدار المنيع الذي أسندت إليه ظهري، فما خلا بي، زهوتُ بكم ، وسموتُ بمواقفكم النبيلة وطاول رأسي عنان السّماء شموخا ً من شموخكم، وإنّني أفخر بمؤازرتكم ومناصرتكم لمواقفكم المشرّفة النبيلة، التي يشهد لها القاصي والدّاني.
إنّ لساني يقف عاجزا ً عن التعبير عمّا يجيش في خاطري من مشاعر الحبّ والتقدير والاعتزاز والعرفان، لمواقفكم التي تنمّ عن نبل أخلاقكم وشهامة عروقكم وأحسابكم وأنسابكم، والتي تجلّت كما يأتي:

أولا ً: الخروج المبكّر والمنظّم إلى صناديق الاقتراع بوجوه ٍ مستبشرة بالنجاح والفلاح، لا همّ لكم إلّا فوز مرشّحكم وهذا حقّ مشروع لكم .

ثانيــا ً: التصرّف بحكمة وحنكة وحصافة أثناء عملية التصويت، والدخول والخروج من مراكز الاقتراع، وتجنّب إثارة الفوضى والهرج والمرج، حفاظا ً على مصلحة أمن الوطن وأمن المواطن أولا وأخيرا ً.   

ثالثا ً: الوقوف أمام مراكز الفرز للحصول على النتائج الأوليّة، فرحا ً بفوز مرشحكم، بكلّ هدوء وانضباط ينمّان عن حسّ وطنيّ عال ٍ، قلّ نظيره في العالم .

رابعا ً: الترفّع عن الإساءات التي بدرت من بعض أنصار بعض المرشحين المنافسين حفاظا ً على الأمن والاستقرار، وليس خوفا ً من أيّ أحد كان.

خامسا ً: لكل ما تقدّم أعاهد الله تعالى أن يبقى جهدكم المبذول، وعملكم الدؤوب، دينا ً وطوقا ً في عنقي ما حييت، وسأبقى بكم ومعكم الصّوت الشريف العالي الذي لن يتوانى عن المطالبة بحقوقكم مهما عظمت أو صغرت، وسأبقى بينكم، منكم وإليكم. 

وكما قال الشاعر :
وما أنا إلّا من غزيّةُ إن غوَت
                        غَوَيتُ وإن تَرشُد غزيّة ُ أرشُدُ

معكم وبكم ، كُنّا العهد، ووفينا الوعد، ولن يغيّرني أو يحيدني عن مبادئي أيّ شيء مهما كان عظيما، قَيدَ أنمُلَة ٍ.

قائمةالعهد
                     ابنكم البار :
                     الدكتور احمد سماره    ابو ثمار