وجه وزير الصحة الأردني الدكتور نذير عبيدات رسالة، بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات

وقال عبيدات في رسالته، "تؤثر مقاومة مضادات الميكروبات على الأفراد والأنظمة الصحية بشكل كبير، وقد يساهم سوء استخدام المضادات الحيوية خلال جائحة كورونا في انتشار أوسع لمقاومة مضادات الميكروبات".

وتابع أنه "آن الأوان لتوحيد الجهود والعمل معا نحو ضمان استمرار العلاج الفعال للعدوى البكتيرية للأجيال القادمة".

وفي كل عام، يصبو الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات إلى إذكاء الوعي بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد العالمي، والحث على تطبيق أفضل الممارسات في أوساط الجمهور عامةً والعاملين الصحيين ومقرري السياسات، من أجل وقف المزيد من ظهور وانتشار أشكال العدوى المقاومة للأدوية.

ومع تصاعد المقاومة التي تواجهها مجموعة متزايدة من الأدوية، قررنا توسيع نطاق هذه الحملة من التركيز على المضادات الحيوية وحدها لتشمل جميع أنواع مضادات الميكروبات. 

وشعار الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات لعام 2020، لقطاع الصحة العامة هو "متحدون للحفاظ على مضادات الميكروبات".

ما المقصود بمقاومة مضادات الميكروبات؟

تحدث مقاومة مضادات الميكروبات عندما تكتسب البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات مقاومةً لتأثير الأدوية، مما يزيد من صعوبة معالجة الأنواع الشائعة من العدوى ويؤدي إلى تفاقم مخاطر انتشار الأمراض والاعتلالات الوخيمة والوفاة.

وهناك عوامل عديدة أدّت إلى تفاقم خطر مقاومة مضادات الميكروبات حول العالم، من بينها الإفراط في استخدام الأدوية وإساءة استخدامها لدى الإنسان وفي قطاعي الماشية والزراعة، فضلاً عن الافتقار إلى المياه النظيفة ووسائل الإصحاح والنظافة.