بالصور.. اضاءة معالم بارزة في الأردن بالأرزق احتفالا بيوم الطفل العالمي

تُشارك أبرز المعالم في الأردن الليلة، بما في ذلك مدينة البتراء الأثرية، والقلعة الأثرية في عمان ومدينة جرش، معالم عالمية بارزة في اضاءة مبانيها باللون الأزرق، تعبيرا عن التضامن العالمي مع حقوق الطفل، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يُصادف في 20 تشرين الثاني من كل عام.
وتأتي هذه الفعالية، ضمن الاحتفالية الافتراضية التي نظّمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الأردن، اليوم الجمعة، بهذه المناسبة.
وقالت اليونيسف، في بيان لها اليوم، إن الإحتفالية التي تأتي في ظل جائحة كوفيد -19، تشمل فعاليات افتراضية في جميع أنحاء المملكة؛ معتبرة هذه المناسبة بمثابة يوم عمل المنظمة السنوي من أجل الأطفال ومن خلالهم.
وتضمنت الفعاليات الافتراضية التي تميزت بالمرح والترفيه، نشاطات حية ومباشرة للأطفال وأسرهم على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة باليونيسف، بما في ذلك فعاليات سرد القصص والدراما، وتنظيم حوار مباشر حول كيف يمكن أن تكون ناشطًا مع صانعي التغيير اليافعيين في الأردن ممن يعملون على قضايا المناخ والصحة العقلية.
كما تضمنت عرض فيديو باستخدام تقنية الواقع المعزز عبر الإنترنت لأول مرة، لاستعراض التراث المعماري الغني للأردن، فضلا عن عرض أعمال فنية شارك بها أطفال وشباب وفنانين محليين، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة باليونيسف، من خلال تحدي الرسومات الذي نظمته اليونيسف تحت شعار "إعادة تصور عالم أفضل للأطفال"، بالإضافة إلى الكشف عن لوحة جدارية خاصة في مدينة عمان، من قبل فنان محلي، تحتفي بأفكار الأطفال في إعادة البناء على نحو أفضل.
وقالت ممثلة اليونيسف في الأردن تانيا شابويزات بهذه المناسبة، إن جائحة كوفيد- 19 تسببت هذا العام بخلق أزمة عالمية فيما يتعلق بحقوق الطفل، وفي اليوم العالمي للطفل، ندعو جميع الأجيال للإلتقاء معًا من أجل إعادة تصوّر شكل العالم الذي يرغبون في إحداثه والعيش فيه، وستواصل اليونيسف جهودها لدعم الحكومة الأردنية لتحقيق التعافي المستدام، واضعة الأطفال في صميم عملها".
وأشارت المنظمة، في بيانها، إلى أنه كلما طال أمد جائحة كورونا، كلما ازداد وتعمق أثرها على تعليم الأطفال وصحتهم وتغذيتهم ورفاههم، داعية إلى وضع كافة الأطفال والشباب في قلب عملية التعافي، والإصغاء لجميع أصواتهم التي تهدف للمساعدة في إحداث عالم يتسم بالمساواة والعدل والاستدامة.
هذا وأطلقت اليونيسف خطة عمل تتكون من 6 نقاط للمساعدة في دفع عجلة التعافي للأطفال، بما في ذلك: تحسين عملية التعلّم، وإتاحة اللقاحات لكل طفل، ووضع حد للعنف ضد الأطفال وحماية الصحة العقلية، وزيادة الوصول إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي والتصدي لتغير المناخ، وتعزيز الحماية الاجتماعية، والتركيز على الفئات الأكثر هشاشة من أجل مستقبل عادل.