الملك: من الضروري التوزيع العادل للقاح كورونا

شارك  الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، كضيف شرف في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي تعقدها المملكة العربية السعودية افتراضياً، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.وتأتي مشاركة الملك في القمة تلبية لدعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأعرب الملك، في كلمته خلال القمة، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الدعوة الكريمة، مشيداً  بالجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية خلال ترؤسها لمجموعة العشرين لهذا العام، في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم.
وأكد الملك ضرورة التصدي للتداعيات العالمية الإنسانية والاقتصادية لجائحة كورونا، خصوصاً في مجالات حيوية كالأمن الغذائي، والفقر، والبطالة، والتعليم.
ولفت إلى ضرورة العمل لضمان التوزيع العادل والفعال للقاحات كورونا لتكون متاحة للجميع، مؤكداً أن قطاع الصناعات الدوائية في الأردن على أهبة الاستعداد للمساهمة في هذه المهمة.
وشدد الملك على ضرورة حماية الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم كاللاجئين والأسر التي تعيش تحت خط الفقر.
وأشار إلى أن الأردن الذي يعد ثاني أكبر مستضيف للاجئين في العالم بالنسبة إلى عدد السكان، يولي اهتماماً خاصاً لحمايتهم خلال هذه الجائحة.
وأكد جلالته أن حماية اللاجئين والمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم هي مسؤولية دولية، داعياً قادة دول مجموعة العشرين إلى "إعادة ضبط العولمة" لتدعيم التعاون والتكامل الدولي، وإصلاح النظم الاقتصادية العالمية للوصول إلى تعافٍ أكثر عدلاً وشمولاً.
وحضر القمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشارة جلالة الملك للسياسات، ووزير التخطيط والتعاون الدولي.
وتنعقد القمة يومي 21-22 من هذا الشهر، تحت شعار "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، في إطار الجهود الدؤوبة لمجموعة العشرين التي ترأسها المملكة العربية السعودية هذا العام، في حماية الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا.
يذكر أن مجموعة العشرين تعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وتضم قادة من جميع القارات يمثلون دولاً متقدمة ونامية.
وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مجتمعة، حوالي 80 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية.
وتضم مجموعة العشرين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.
وأكد جلالة الملك ضرورة التصدي للتداعيات العالمية الإنسانية والاقتصادية لجائحة كورونا، خصوصاً في مجالات حيوية كالأمن الغذائي، والفقر، والبطالة، والتعليم. ولفت جلالته إلى ضرورة العمل لضمان التوزيع العادل والفعال للقاحات كورونا لتكون متاحة للجميع، مؤكداً أن قطاع الصناعات الدوائية في الأردن على أهبة الاستعداد للمساهمة في هذه المهمة.
وشدد جلالة الملك على ضرورة حماية الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم كاللاجئين والأسر التي تعيش تحت خط الفقر.
وأشار جلالته إلى أن الأردن الذي يعد ثاني أكبر مستضيف للاجئين في العالم بالنسبة إلى عدد السكان، يولي اهتماماً خاصاً لحمايتهم خلال هذه الجائحة.
وأكد جلالته أن حماية اللاجئين والمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم هي مسؤولية دولية، داعياً قادة دول مجموعة العشرين إلى "إعادة ضبط العولمة" لتدعيم التعاون والتكامل الدولي، وإصلاح النظم الاقتصادية العالمية للوصول إلى تعافٍ أكثر عدلاً وشمولاً.
وحضر القمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشارة جلالة الملك للسياسات، ووزير التخطيط والتعاون الدولي.
وتنعقد القمة يومي 21-22 من هذا الشهر، تحت شعار "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، في إطار الجهود الدؤوبة لمجموعة العشرين التي ترأسها المملكة العربية السعودية هذا العام، في حماية الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا.
يذكر أن مجموعة العشرين تعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وتضم قادة من جميع القارات يمثلون دولاً متقدمة ونامية.
وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مجتمعة، حوالي 80 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية.
وتضم مجموعة العشرين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.