وزير الصحة : لا يوجد قرار حكومي بفرض حظر شامل
أكد وزير الصحة الأستاذ د. نذير عبيدات صباح اليوم الأحد ٢٠٢٠/١١/٢٢ من خلال مقابلة إذاعية ، أنه لا يوجد قرار حكومي بفرض حظر شامل أو ذكي قريبا ، وإنما سيدرس وفق دراسات جدية.
وقال أنه لا شك بأننا نشعر بالإرتياح عند إنخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة ، معربًا عن الأمل بأن تكون هذه الأرقام مرحلة جديدة وأن تكون مؤشرا جيدا وأن لا نتسرع ، وعلينا الإنتظار في الحكم على هذه الإعداد.
وأوضح عبيدات ، أن هذه الجائحة إستثنائية ، وهذا الوباء يلقي على الجانبين النفسي والإجتماعي آثارا سلبية ، فنحن نعيش في ظروف وضغوطات تؤثر على الجانب النفسي ، وأن هذا الجانب من المهم أن يتم التعامل معه بطريقه صحيحة وعلمية.
وأكد أنه لم يتم وضع اليد على أي مستشفا خاص ، وأن هناك إتفاقيات مع القطاع الطبي الخاص ، وهو شريك أساسي في النظام الصحي الأردني ، ونتمنى بالتأكيد أن لا يكون هناك حاجة لوضع اليد ، وقد جاء أمر الدفاع ليعطي الشعور بأن صحة الأردنيين هي أولوية الملك والدولة الأردنية ايضاً ، وأمر الدفاع ٢٣ جاء ليفهم هذا الأمر ، وليس كما يفكر البعض أن هناك نية لتطبيق مثل هذا الإجراء ، وإن كان الوضع الصحي يحتاج ذلك ، نقوم بالإتفاق مع المستشفيات ويكون هناك شراكة حقيقة ، ولكن لا يوجد لدينا نية حتى الآن لوضع اليد.
وبخصوص قرار وقف الزيارات في المستشفيات في المملكة ، بين عبيدات أن المستشفيات تكون بها إحتمالية العدوى أكبر من أي مكان آخر ، وحفاظاً على صحة الجميع وذوي المرضى يمكن أن يكون هنالك ترتيبات مع المستشفيات بخصوص النظر مرة أخرى في الزيارات.
وأضاف عبيدات ردا على من يمتهن التمريض المنزلي الخاص ، بأنه لا يمكن القبول بأي نشاط غير قانوني وعلى المريض الذي يحتاج إلى العناية الطبية أن يذهب إلى المستشفى ، وعلى الجميع أن يلتزم بجميع إجراءات الوقاية والسلامة العامة.
وبين ، أن تطبيق أمان لم يعد له الفائدة المرجوة كما قبل ، لأن أعداد الإصابات قد إزادت ، ولكن يجب إستخدامه لانه ما زال يعطي إشارات ورسائل للمواطنيين ، وأنّه يجب على من يتلقى إشارة من خلال التطبيق بأن يقوم بالفحص.
وأشار إلى أن عقار "فافيبيرافير”، هو علاج مضاد لفيروس كورونا ، في حال الإصابة وليس لقاحا ، حيث أنه (يعالج بنسب متفاوتة ولا يقي) ، وسيصرف لمصابي فيروس كورونا المستجد في الأردن مجانا عند الحاجة إليه وحسب البروتوكول الطبي المتبع.
مشددا على ضرورة الإلتزام بإجراءات السلامة العامة من إرتداء الكمامة إلى التباعد وغسل الأيدي حتى نقي أنفسنا من الوباء.