الملك يؤكد ضرورة حل نزاع ناغورني كارباخ
التقى الملك عبدالله الثاني، الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان في قصر الحسينية الاثنين، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وركز اللقاء على الجهود المشتركة لمواجهة وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية والصحية والاجتماعية.
كما تطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً الجهود المبذولة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الملك على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الملك ضرورة المضي في جهود حل النزاع في إقليم ناغورني كارباخ، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقانون الدولي، وبما يضمن الأمن والاستقرار.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشارة جلالة الملك للسياسات، ووزيرة الصناعة والتجارة والتموين، رئيسة بعثة الشرف المرافقة للرئيس الأرميني.
وحضره عن الجانب الأرميني مستشار الرئيس ومساعداه، والسفير غير المقيم لدى المملكة. وكان جلالة الملك في مقدمة مستقبلي الرئيس الأرميني لدى وصوله إلى قصر الحسينية، حيث جرى للضيف مراسم استقبال رسمية،
وعزفت الموسيقى السلامين الوطني الأرميني والملكي الأردني.