عندما نسمع كلمة رقيب سير يتبادر الى اذهاننا المخالفة ونظرتنا السلبية متناسين ان نعظم الجانب الإنساني لهذا الشرطي والذي ندعوه رقيب سير.

حادثة الكرك يوم امس الأول لم تمر مرور الكرام أمام أبناء الكرك عندما قام رقيب سير برتبة وكيل في محافظة الكرك بإيقاف إحدى المركبات للتأكد منها وعندما طلب من السائق الرخص والهوية الشخصية عجز سائق المركبة عن إبراز الهوية الشخصية وعند اصرار رقيب السير لمعرفة شخصيته أكد سائق المركبة ان هويته محجوزة عند إحدى الصيدليات في المحافظة مقابل علاج قام بشرائه لابنته المريضة حيث قام رقيب السير للتأكد من هذا الادعاء بالذهاب مع المواطن سائق المركبة الى الصيدلية وكانت المفاجأة ان الهوية فعلا حجزت لحين إحضار ثمن العلاج.

في هذه اللحظة قام رقيب السير بدفع ثمن العلاج من جيبة الخاص ومن مصروف أبناءه وأسرته ليسترد الهوية وأعادتها للمواطن متمنيا الشفاء لابنته.

هكذا رجال الأمن العام ورجال إدارة السير الذين نشاهد مواقف وطنيه وانسانيه لهم يقومون بها بدافع وطني وغيره على الوطن ويكونوا قريبين من المواطن الذي هو أغلى ما نملك.

تحية باسم الكرك لرقيب السير الذي قدم مثالا للمواطن الصالح.

 عن الحقيقة الدولية