تحية للباشا الحواتمة ولمدير وضباط وافراد "البحث الجنائي" لتنفيذهم المنظومة الأمنية التي جعلتنا ننام ليلنا الطويل ...

خاص : المحرر

حالة من الارتياح تسود الأواسط الشعبية هذه الأيام بعد الإجراءات الامنية الفعالة التي اتخذتها دائرة البحث الجنائي وبتوجيه مباشر من عطوفة مدير الأمن العام الباشا حسين حواتمة حيث تم القاء القبض على فارضي الأتوات واصحاب القيود الجرمية تحرزآ وتحسبآ لأي أفعال مشابهة لما حصل مع طفل الزرقاء الذي بترت يداه دون رحمة او شفقة من مجرمين ذوي اسباقيات وسجلات جرمية حافلة.

بالأمس كان الاعتداء على احد سائقي التكسي الأصفر والذي تم طعنه بأداة حادة وجرى تشويه وجهه ايضا وسلب ما لديه من حصاد يومه وقوت أطفاله من قبل أصحاب سوابق حيث لاذوا بالفرار بعد جرمهم هذا دون أي مستمسك او خيط يدل عليهم الا ان الأعين الساهرة من مرتبات البحث الجنائي استنفرت كامل أجهزتها وضباطها وافرادها وعلى رأسهم العميد فراس الخطيب مدير المديرية وقد رفض الجميع الهدوء او الاستكانة او حتى اغماض رمش أعينهم الا بعد أن تم القاء القبض على الجاني ومن تم الاشتباه بهم وبزمن قياسي يحسدون عليه.

البحث الجنائي في كل يوم يسجل باحرف من نور وبخور ملحمة جديدة وقصة بطولة تدون في سجلات الناصعة للأمن العام من حيث المهنية والحس الامني والتفوق الميداني في كافة المهمات المناطة بهم خصوصا قضايا الأتوات والسلب والنهب والجرائم الإلكترونية والاعتداء على الأرواح والممتلكات والاحتيال وعصابات الاشرار وبات وبات المجرمين يختبئون بالاوكار وخلف الجدران خوفا ورهبة من هؤلاء الرجال الذين اقسموا اليمين أمام الله ومن ثم عبدالله بأن يحفظوا الوطن وأمنه وآمانه لننام مطمأنين على ارواحنا ومستقبل اجيالنا.

الباشا الحواتمة له من كل الشرفاء الأردنيين الف تحية واجلال واكبار لجهده العالي في إخراج هذه المنظومة الأمنية بأبهى صورة واجمل تعبير وادق تنفيذ وبوركت جهود العميد الخطيب ورجاله الذي يستحقون لقب نشامى الوطن وقائده والأمن العام.