متابعة خاصة

قال المعارض السياسي والنائب الأسبق ليث شيلات انني لا اتعامل مع المعارضة الخارجية لانني أعرف شخوصها اصلا ولأنها تابعة ذليلة وعميلة لجهازي السي ان اي (المخابرات) الأمريكية والموساد الإسرائيلي وأنهم ينفذون اجنداتهم وفق الارتباطات مقابل بضع دولارات ملوثة وهي من تتحكم بمسيرة نهجهم والذي نحن بعيدين عنه ولا يمثلنا باي حال ولا ينطق بلساننا وتوجهاتنا.

كما اضاف شبيلات خلال تسجيل بث له على حلقتين متتاليتين بعنوان "رسالة مودع" من على منبر اليو تيوب ان المعارضة الداخلية فشلت فشلا ذريعا في تلبية طموح الجماهير لعدم استطاعتها ايجاد قيادة موحدة لتقوم بتوجيهها وتضبط مسيرتها وتنظم عملها ومطالبها وكان لهذا الأمر أن تهاوت وتلاشت صفة المطالب الشعبية والحركية مع مرور الزمن بفعل هذا العامل وبعض عوامل اخرى كالدخلاء والمندسين عليها والذين تخلوا عنها في اوقات حرجة واداروا ظهورهم مثل الحركة الإسلامية.

وعن مجلس النواب ٨٩ والذي كان عضوآ فيها فاطلق عليه وصف المجلس (الهامل) وقال اننا لم نستطع تغيير اي شيء خصوصا في التشريعات المفصلية والدستور  كنت اغرد وحيدآ وعن ما تسمى المعارضة داخل المجلس ومنهم نواب الاخوان المسلمين فقد كان اداءهم هلاميآ واقرب إلى الاستعراض واضاف بأنه لو سنحت الفرصة لأكون بأي موقع فأن قراري هو الرفض وأكد أيضا خلال كلامه انه ليس ضد الملك بل معارضته تأتي للحفاظ على الأردن والهاشميين وليس كما يتصور البعض.