نمو قياسي بمنطقة اليورو

حقق اقتصاد منطقة اليورو نموا قياسيا خلال الربع الثالث من العام 2020، بدفع من الزيادة الكبيرة في إنفاق المستهلكين والصادرات، وفقا لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات).

وقال "يوروستات"، الثلاثاء، إن هذا التعافي يرجع للاستهلاك المحلي والصادرات مع إعادة فتح المتاجر والمصانع عقب إجراءات العزل العام التي فرضتها السلطات للحد من انتشار تفشي وباء كورونا.

لكن "يوروستات" قال أيضا إن هذا التعافي مهدد بانتكاسة في الربع الرابع مع العودة إلى تشديد القيود بسبب تسارع تفشي جائحة كورونا في أنحاء القارة.

وأوضح أن الناتج المحلي الإجمالي في الكتلة التي تضم 19 دولة زاد 12.5 بالمئة في الفترة من تموز إلى أيلول مقارنة بالربع الثاني وهي أكبر زيادة منذ بدء جمع البيانات في 1995.

ويمثل ذلك تعديلا طفيفا بالخفض من التقديرات في نوفمبر/ تشرين الثاني لنمو 12.6 بالمئة. وعلى أساس سنوي، فإن الرقم يمثل انكماشا 4.3 بالمئة مرتفعا قليلا من تقديرات سابقة بانخفاض 4.4 بالمئة.

وارتفع إنفاق المستهلكين بنسبة 14 بالمئة في الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني حين نزل بنسبة 12.4 بالمئة. وزادت الصادرات 17.1 بالمئة بعد انخفاض 18.9 بالمئة في الفترة من نيسان إلى  حزيران.

وذكر "يوروستات" أن إنفاق الأسر ساهم بمقدار 7.3 نقاط مئوية في نمو منطقة اليورو والصادرات بواقع 7.6 نقاط. وساهم الإنفاق الحكومي بواقع 1.1 نقطة