الملك : الأولوية صحة المواطن وحماية الاقتصاد
قال الملك عبد الله الثاني : نجحنا بحمد الله وتوفيقه بإجراء الانتخابات النيابية بالرغم من جائحة كورونا وهذا يؤكد عزيمة الأردنيين وإرادتهم.
وأضاف جلالته في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر : أعيان الأمة ونوابها والحكومة أمام مسؤولية العمل بروح الفريق لتعزيز مسيرتنا الوطنية.
وأضاف : من يعرف تاريخ هذا الوطن يقف إجلالا واحتراما لمسيرته التي كانت على مدى مئة عام شامخة وصلبة كجبال الأردن.
وتابع : الأولوية في التعامل مع جائحة "كورونا" هي صحة المواطن وسلامته والاستمرار في حماية الاقتصاد الوطني، وهذا يستدعي وضع الخطط وبرامج العمل والقرارات المدروسة القابلة للتطبيق وشراكة فاعلة مع القطاع الخاص .
واكد الملك على أهمية التشاركية والتكامل بين السلطات الثلاث بعيداً عن الـمصالح الذاتية والضيقة.
وبين جلالته ان ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، أمر في غاية الأهمية، وهذا يستدعي المزيد من العمل وتحسين الخدمات، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، وأن تكون الشفافية والمكاشفة والإنجاز نهج عمل الحكومة .
واضاف جلالته : نؤكد هنا أهمية دعم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، الذين هم المثل والقدوة في التضحية، ولهم منا، عاملين ومتقاعدين، كل التقدير والرعاية.
وشدد على ان حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، فهو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.
وتابع جلالته : القدس هي عنوان السلام، ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، والمسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.
وبين ان الوصاية الهاشمية على الـمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب والتزام وعقيدة راسخة ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من 100 عام.