العميد أبو شتال : في يوم الشرطة العرب نستذكر إخوة لنا قضوا شهداء دفاعاً عن الأرواح والأعراض والممتلكات، ونقتدي بجلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ التعاون مع الأشقاء
عمان 17 كانون الأول ( أمن إف إم ) قال مساعد مدير الأمن العام للإدارة والدعم اللوجستي العميد الدكتور معتصم أبو شتال إن مديرية الأمن العام تؤمن بأهمية العمل الأمني العربي المشترك وأن الاحتفال مع الأشقاء في كل الدول العربية بيوم الشرطة العرب الذي يصادف في الثامن عشر من كانون الأول من كل عام يؤكد عمق العلاقة التشاركية والتعاون بين مديرية الأمن العام والأجهزة الشرطية في الدول العربية ويرسخ الجهود القائمة في مكافحة الجريمة وتطوير العمل الشرطي والأمني
وقال العميد أبو شتال في حديث لإذاعة الأمن العام (أمن إف إم) : إننا نقتدي في جهاز الأمن العام بالنهج الذي اختطه جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ التعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية في كافة الدول العربية وإقامة ذلك على أسس من الاحترام المتبادل .
كما أكد حرص مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمه على تعزيز أواصر التعاون بين الأمن العام الأردني ونظرائه في الدول العربية لنقل التجربة الأردنية المتميزة في التعامل مع الأحداث الأمنية في كافة المجالات .
وقال العميد أبو شتال : يحتم الواجب علينا أن نستذكر إخوة لنا قضوا في سبيل الواجب شهداء في ميادين العمل الأمني أبطالاً شرفاء قضوا دفاعاً عن الأرواح والأعراض والممتلكات وضحّوا بدمائهم وأرواحهم رخيصة في سبيل رفعة الوطن وأمجاد الأمة ...
وأكد مساعد مدير الأمن العام للإدارة والدعم اللوجستي العميد الدكتور معتصم أبو شتال أنه على المستوى السياسي هناك تشاركية من خلال وزارة الداخلية الأردنية مع مجلس وزراء الداخلية العرب الذي يتبع لجامعة الدول العربية مشيراً إلى وجود وحدتين شرطيتين متميزتين في هذا المجال هما المكتب العربي لشؤون المخدرات والجريمة وإدارة الشرطة العربية ( الانتربول )، آما على الصعيد المؤسسي لدينا تعاون متميز مع جميع الأجهزة ويتمثل هذا التعاون بتبادل المعلومات والخبرات والمعارف من خلال الكليات والمعاهد والمدارس في أجهزة الشرطة والدرك والدفاع المدني التي تستقبل الأشقاء العرب لتزويدهم بمختلف الخبرات في المجالات الأمنية.
وأوضح العميد أبو شتال أن مديرية الأمن العام تميزت في مجال التعاون الشرطي وتبادل الخبرات من خلال المساهمة والمشاركة في المشاريع المتميزة مشيرا إلى أن مديرية الأمن العام تميزت خلال عام 2020 بعدد من المشاريع التي نالت عليها مجموعة من الجوائز مثل مبادرة فتبينوا التي تدعوا للشفافية وحقوق الإنسان ومشروع الترخيص المتنقل الذي يهدف لتقديم الخدمات للمواطنين في المناطق النائية .
وأكد تواصل التعاون الشرطي العربي خلال جائحة كورونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التعليم الالكتروني وبعض الزيارات التي تراعي وسائل السلامة العامة .
وحول تجربة الدمج قال العميد أبو شتال إنها كشفت عن التميز بالأداء الأمني وسرعة التنسيق، والتجربة الإدارية والتنظيمية اللافتة مؤكداً أن عملية الدمج حققت أهدافها وحققت ثلاثة أهداف رئيسية هي توحيد القيادة الأمنية تحت مظلة الأمن العام وأصبحت هناك مديرية العمليات والسيطرة توجه هذه الأجهزة أثناء الواجبات وأصبح القرار الأمني موحد في قيادة جهاز واحد يتبع لوزارة الداخلية وتجويد الخدمة الأمنية وتقديمها بجوده عالية، وأصبحت عملية الدمج أنموذجاً للمؤسسات الأخرى في ضبط النفقات والترشيد حيث حققت عملية الدمج وفراً عالياً على موازنة الدولة خلال عام 2020 ويقدر هذا الوفر بحوالي 65 مليون دينار