قال مدير مستشفى عمّان الميداني خلدون علاوي، الأحد، إنه لم يُحدد حتى الآن موعد لبدء استقبال المرضى في المستشفى التابع لوزارة الصحة، المخصص لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وذكر علاوي أن المستشفى لن يستقبل الحالات بشكل مباشر في الوقت الحالي، وإنما سيتم استقبالهم بعد تحويلهم من المستشفيات، وذلك بالتنسيق ما بين الوزارة والمستشفيات، وفقا لقناة المملكة.

وأضاف علاوي أن المستشفى يضم بين كوادره نحو 300 طبيب "مقيمين وعاملين" من جميع التخصصات الصدرية والتنفسية والباطنية والتخدير وتخصصات أخرى، و 360 ممرض وممرضة بالإضافة إلى الكوادر الأخرى المساندة.

وأكد علاوي أن جميع الكوادر العاملة في المستشفى حصلوا على دورات تدريبية مكثفة خلال الأسابيع الماضية، للتعامل مع الحالات ولتدريبهم على جميع الأجهزة الحديثة والمتطورة.

ويضم المستشفى، الذي أنشئ خلال 30 يوماً داخل حرم مستشفى الأمير حمزة، بمساحة 6800 متر مربع، 408 أسرة، منها 84 سريراً للعناية الحثيثة، و324 سريرا عاديا مجهزين بأجهزة تنفس يمكن تحويلهم إلى عناية متوسطة إذا تطلبت الحاجة لذلك.

وبين أن المستشفى يتميز بنظام الضغط السلبي والإيجابي الذي يمكن من تقليل انتشار الفيروس خارج غرف المرضى، بالإضافة إلى انه يضم أجهزة عناية حثيثة وخطوط أوكسجين حديثة ومتطورة.

وأوضح أن المستشفى مخصص لاستقبال جميع المصابين بفيروس كورونا التي لا تستدعي حالاتهم تدخل جراحي مباشر، أو تدخلات طبية مباشرة، مبينا أنه بحال استدعت حالتهم لتدخلات جراحية خلال فترة علاجهم في المستشفى سيتم نقلهم إلى مستشفى آخر.

وأشار إلى أنه لن يتم استقبال بعض الحالات في المستشفى الميداني، كالنساء الحوامل ومرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيماوي.

"حال توفر لقاح لكورونا ستكون الأولية لإعطاء الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفيات الميدانية كونهم الأكثر تواصل ومخالطة في المصابين" وفق علاوي.

جلالة الملك عبدالله الثاني افتتح، الأحد، مستشفى عمّان الميداني التابع لوزارة الصحة والمخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.

ويعد مستشفى عمان الميداني، الثالث الذي تم افتتاحه في الأردن لعلاج المصابين بكورونا، حيث افتتح جلالته خلال الأسابيع الماضية مستشفيين ميدانيين عسكريين في الزرقاء وإربد.