ما بين تطفيش المستثمر وقتل احلام الرياديين مشروع ( الحسين99) على المحك ..!!

 في نهابة  عام ٢٠١٧  قررت ان اطرح على الدولة فكرة مشروع ريادي مبادرة وطنية توثق مشاركات الراحل العظيم  الملك الحسين بن طلال في تل الرمان وستعمل على توفير  الوظائف لأهالي المنطقة من الشباب 

  وبحماسة كبيرة  واندفاع المحب للوطن قدمت ملف متكامل عن المشروع لدولة رئيس الوزراء عمر الرزاز  ولأن مبادرتنا لها أهداف واضحة وستؤثر بشكل ايجابي على منطقة تل الرمان  تم منحنا عشر دونمات من اراض خزينة الدولة التابعة لوزارة الزراعة سنتين ونصف استطعنا ان نغير احوال  المنطقة من خلال اطلاق اسم الحسين 99 على الشارع المؤدي لمضمار السباق حتى اصبح معلما  وقمنا بعمل تشبيك وشركات مع خمس وزارات والقوات المسلحة الأردنية  ومديرية الأمن العام  وبعض الشركات الخاصة لدعم مرافق هذه المبادرة  الحمدلله رب العالمين كانت ولا زالت  استجابة الجميع لهذه المبادرة ايجابية فالجميع يريد ان يساهم في اول معلم وطني لمنطقة مصنفة سياحيا ولا يوجد بها معلم سياحي فأصبحت الغابه مضاءه وتم نصب سارية علم كهربائية وبعض الآليات العسكرية  ومصلى وكرفانات لتقدبم خدمات الطعام والشراب 
ومن يعمل في ريادة الأعمال والاعمال التطوعية يعلم تماما مقدار الجهد والتعب الكبيرين 
بعد سنتين ونصف بدأ المشروع بالظهور والوضوح واصبح له مهرجانا سنويا يحمل اسم الحسين 99 الاستعراضي بالتعاون مع وزارة السياحة والأثار  

ولكل مبادرة او مشروع اشخاص  حاسدين هدفهم اجهاض هذه الجهود  رفضنا دخول بعض الأشخاص الذين يرغبون في الانتفاع الشخصي لأن هذا المشروع ليس من حقهم  فعمدوا الى تشويه هذا المشروع بتطويع القانون وتزوير الحقائق وتحملنا  

واليوم سأمثل امام محكمة بلدية عين الباشا ايضا بتهمة تجربف وتحفير لوضع الاليات العسكرية   

وخلال ٢٤ ساعة سأتخذ قراري اما قي اكمال هذا المشروع او الاعلان  الرسمي عن توقف مشروع الحسين99  وسأفتح ملفات كل من تسبب في ايقاف هذا المشروع بالوثائق التي نمتلكها  

اليوم عرفت كيف يتم تطفيش المستثمرين وكيف يتم قتل طموحات  المبادرات الشبابية
والجميع يعلم ان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يشجع الشباب الأردني على اطلاق المشاريع الرياديه الهادفة والتي توفر فرص العمل  للشباب َتساهم في دعم الاقتصاد الوطني  وقريبا سنسرد تفاصيل المشروع بالوثائق .....

بقلم : هيثم علي يوسف
مؤسس مبادرة الحسين99 في تل الرمان