لا شك بأن اساس عمل وزارة الداخلية وحكامها الإداريين ومتصرفيها وموظفيها هو في الحفاظ على الأمن المجتمعي وحفظ هيبة الدولة وإعطاء الحقوق لأصحابها مع مراعاة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون وقوع الجرائم وان الضليعين بهذه المهمات تحت لواء الوزارة السيادية كُثر ومنهم ما يتميز بأداءه ورؤيته للواقع الذي ينعكس على قراراته وهو الحاكم الإداري ونائب محافظ الزرقاء ومتصرف القصبة الدكتور فراس الفاعوري.

الفاعوري يمثل الوجه الحقيقي المشرق للدولة الأردنية من خلال التعامل الانساني مع كافة الفئات السكانية في المحافظة المليونية واستطاع خلال توليه منصبه ان يحوز على ثقة المسؤولين والمواطنين على حدّ سواء لما لا وهو القاضي العادل والمصلح الاجتماعي الوقور والمنفذ للقانون وروحه الذي يحفظه عن ظهر قلب بحيث لا يغفل عقله عن واردة ولا فكره عن شاردة.

الفاعوري فراس أمضى سنوات من عمره بين جنبات القضايا المدنية والعشائرية وتعايش مع ملفات وزارة الداخلية وكان دائما من صناع القرار مما اكسبه خبرة وحُسن تصرف في الكثير من المفاصل والقضايا ذات الاهتمام ومنها ما يتعلق بالاسرة وتعاطي المخدرات وتجارتها والسرقات بانواعها والاعتداءات على الأرواح والممتلكات وكان القانون وحكمته يطغيان ويسمويان وانعكس ذلك ايجابيآ على الزرقاء وأهلها الذين وباتوا يعيشون ومنذ فترة تسلم هذا النشمي موقعه بسلام وآمان ويبيتون براحة ورخاء.

د. فراس الفاعوري طوبى للداخلية بجنود الوطن الذين على نهجك وعملك وطوبى للزرقاويين حاكمهم الإداري الذي له ترفع القبعات وتؤدى له التحيات فهو من عمل فابدع وحكم فعدل وحافظ فسلمت الزرقاء من الزعران والسرسرية والبلطجية واصحاب الأتوات والقيود الجرمية .