منى السابر ترد على هجوم أروى اليمنية عليها
وسط تصاعد أزمة حلا الترك ومنى السابر، تباينت ردود أفعال المشاهير فبينما تعاطف البعض مع منى السابر، اتخذ آخرون صف حلا الترك، ومن بينهم الفنانة اليمينة أروى التي شنت هجوماً عنيفاً على منى السابر، لترد الأخيرة عليها.
وفي لقاء لها مع الإعلامية مي العيدان، ردت منى السابر على أروى اليمنية قائلة: "إن اروى لا تعرف تفاصيل ما حدث معها وإنها تعمدت تجاهل الرد عليها، مشيرة إلى أن تجاهلها لأروى جاء بسبب عدم اهتمامها بما قالته وانه لم يؤثر فيها نهائياً"، بحسب ما جاء على موقع (ليالينا).
وأشارت منى السابر إلى أن الأمور من المؤكد أنها ستعود لطبيعتها قائلة: "الدنيا دوارة ويمكن أروى تتعرض لنفس اللي تعرضت له من ابنتها".
حلا الترك تقاضي منى السابر
كانت أزمة حلا الترك ومنى السابر شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، بعدما نشرت الأم مقطع فيديو تبكي فيه بسبب مقاضاة ابنتها لها، وطالبت بتدخل الفنانة الإماراتية أحلام، بعد أن طالبتها ابنتها بدفع مبلغ 200 ألف ريال بحريني، كانت قد أخذتها منها.
سبب خلاف حلا الترك مع والدتها
يعود الخلاف بين حلا الترك ووالدتها، إلى ما بعد انفصال السابر عن محمد الترك قبل ما يقرب من 3سنوات، حيث أصدرت محكمة الاستئناف الشرعية الكبرى في البحرين. الحكم في هذه القضية رفعته والدة الشابة حلا الترك على والدها محمد الترك بالحكم لصالح الأم في حضانة أطفالها.
وبعد أن أمرت المحكمة بإعادة الابنة إلى الأم، تداولت بعض التقارير الإعلامي عن وقوع خلافات خفية الفنانة البحرينية حلا الترك ووالدتها منى السابر، ليصل الأمر إلى القضاء، حيث أفادت المصادر أن حلا الترك رفعت دعوى ضد والدتها. منى السابر قبل عدة أشهر لتعود خلافاتهما للصدارة من جديد.
حاولت منى السابر توضيح الأمور بعدة طرق، وخرجت في فيديو في وقت سابق قالت فيهإنها تتعرض للابتزاز على يد أحد الشخصيات، لم تعلن عن اسمها، قائلة: "أنها لا تخشى من التهديد أو الابتزاز لأنها ببساطة لم ترتكب أي خطأ في حق أي شخص ولم تعتد على أحد".
وشددت منى السابر على أن كل ما تريده هو أولادها، وأن ما تفعله الآن ليس بهدف كسب تعاطف كما هي تدعي، فأنا امرأة تحب الحق ولا أريد سوى حقي، ثم طلبت من ابنتها وابنها أن يظهرا في بث لكشف الحقيقة لأنها لا تخاف إلا من الله.
جدة حلا التركفي ذات السياق، ردت مها الترك جدة حلا الترك في حساب متضامن مع منى السابر بتعليق مفاجئ كشف في مضمونه عن وجود شكوى تقدمت بها حلا الترك ضد والدتها في النيابة.
وقالت جدة حلا الترك في تعليقها: "قبل ما تسمحي لنفسك تقذفي وتشتمي ان تعرفي كل الوقائع ولكن لا ألومك انتي بتسمعي من طرف واحد انتي أصلا متعاطفة معها فطبيعي اتصدقي كل كلمة بتقولك الك بأنها لم تحرم منى السابر من أولادها ولكن هم لا يرغبون في العيش معها، ولو لديها الجرأة الكافية أن تخرج وتكشف عن الأسباب التي سردها الأبناء للمسؤولين، عندما تقدمت بشكوى إلى مركز حقوق الطفل وفي مركز شرطة جنوب العاصمة ومركز النبي صالح وآخرها في النيابة العامة بتاريخ 31 ديسمبر 2019".
وأضافت جدة حلا الترك: "هي ومحاميها بأذنيها سمعت شو قالوا الأولاد وليش ما بدهم يعيشوا معها وانا بقولك خليها تخرج عن صمتها وتطلع تقول الأسباب الحقيقية وخليها تقولك شو القضية اللي بينها وبين بنتها بالنيابة".
واختتمت جدة حلا الترك تعليقها بتأكيدها على حبها لأحفادها وأنها ستقف معهم في أي وقت يحتاجون إليها فيه، ولن تسرد المزيد من التفاصيل لأن الله أمر بالستر على عباده.
رد جدة حلا الترك لم يكن الأخير على منى السابر، لتشعل مها الترك مواقع التواصل خلال الأيام الماضية بردها على منى السابر قائلة: "أمنية ياريت لو تسمحي لنفسك قبل ما تسبي وتشتمي في، فكرتي شوي بالوقائع، لكن لا ألومك لأنك بتسمعي من طرف واحد، ولعلمك انا لم احرمها من اولادها، هم لا يريدونها، وإذا عندها الجرأة اتقولك شو الأسباب والكلام اللي قالوها اولادها للمسؤولين لما شكت علّي في مركز لحقوق الأطفال، وآخرها في النيابة العامة".
وأضافت: "الكلام اللي عم تكتبيه ايام جستس انا مثلك كنت مصدقته وعلشان هيك انا وقفت معها، لكن للأسف بعدين ظهرت على حقيقتها.. انا أحب احفادي ووقفت وسأقف الى جانبهم في أي وقت يحتاجوني فيه لن اقول اكثر من ذلك لأن الله امر بالستر على عباده".
أروى تهاجم منى السابر
كانت الفنانة اليمنية أروى وجهت انتقادات شديدة لمنى السابر بسبب خلافها مع ابنتها، قائلة إنها التقت بحلا الترك وأنها تجسد الطفولة بكل معانيها.
وقالت أروى اليمنية في مقطع فيديو: "لو بنتي ما رضيت تعطيني فلوس عمري ما أطلع افضحها وحتى لو الدين بيقول أنت ومالك لابيك ويوصي عليهم.. اديتي إشارة للناس إن ابنتك عاقة.. مازالت طفلة وهناك ناس كتيرة تقول إنها أقامت على والدتها قضية وهاجمين عليها ويقولون حرام.. أنا أشوف إنه حلا ما تقدر ترفع قضية على أمها لأنه في أهلها وناس وصية عليها يحكموا في أشياء كثيرة قضائياً وقانونيا”.
وأضافت أروى في رسالتها: "لذلك لو بنتي ما رضيت تعطيني فلوس عمري ما أطلع افضحها وحتى لو الدين بيقول أنت ومالك لابيك ويوصي عليهم”، ومضت تقول "لكن أتصور ما هو هين إنه يطلع الأم أو الأب يتكلموا عن بنتهم أو يفضحوهم".