آخر تطورات انتشار كورونا عالميا

في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:
-تدابير إغلاق صبيحة عيد الميلاد-
تبدأ النمسا يوم السبت ثالث إغلاق وطني بعد استراحة عيد الميلاد. من جانبها، فرضت اسكتلندا وإيرلندا الشمالية قيودا صارمة جديدة (إغلاق المؤسسات "غير الضرورية" وحظر اللقاءات الاجتماعية أو تقييدها...).
لكن هناك دول أخرى مثل إيرلندا وإيطاليا وجزء من إنكلترا، لم تنتظر عيد الميلاد لإعادة فرض تدابير إغلاق.
-السلالة الجديدة تتمدد-
اكتشفت إصابات بالسلالة الجديدة من وباء كوفيد-19 التي ظهرت في المملكة المتحدة، في فرنسا وإسبانيا واليابان.
وفي إسبانيا، تم اكتشاف أربع إصابات مماثلة في مدريد، بينما تم الإبلاغ عن سبع إصابات في اليابان.
وفي فرنسا، اكتشفت إصابة بهذه السلالة في تور (وسط) لدى مواطن فرنسي وصل "من لندن في 19 كانون الاول/ديسمبر".
ووفقا للعديد من الدراسات، تعتبر السلالة الجديدة أكثر عدوى من السلالة الأصلية، لكن لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أنها تسبب أشكالا أكثر خطورة من المرض.
-الصين تهنئ نفسها-
تباهى قادة الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بنجاحهم "الاستثنائي للغاية" في التعامل مع أزمة تفشي كوفيد-19 داخليا، قبيل تحقيق مرتقب لمنظمة الصحة العالمية في مصدر المرض. 
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن بيان صدر بعد اجتماع للمكتب السياسي دام ليومين قوله "في لحظة حرجة... تبنت اللجنة المركزية للحزب رؤية بعيدة الأمد... فحققت مجدا استثنائيا للغاية في هذا العام غير التقليدي بدرجة كبيرة".
وتمكنّت الصين إلى حد كبير من السيطرة على تفشي الفيروس وكانت الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي يسجّل نموا هذا العام. لكنها متهمة بالتغطية على تفشي الفيروس في البداية وبالتالي المساهمة في انتشاره دوليا.
-عرق السوس لمكافحة كوفيد-19-
وفي تركمانستان حيث تزعم الحكومة أنه لم يتم اكتشاف أي إصابات بفيروس كورونا، زعم الرئيس قربان قولي بردي محمدوف أن جذر عرق السوس يمكن أن يعالج كوفيد-19.
ومن دون الاستشهاد بأي دليل علمي، ادعى طبيب الأسنان السابق بردي محمدوف أن "عرق السوس يمنع فيروس كورونا من التطور".
وقبل الإشادة بخصائص عرق السوس، كان الرئيس التركماني قد أمر بتبخير الاماكن بالحرمل الشانع وهو نبات ذو رائحة قوية ومميزات طبية مزعومة.
-أكثر من 1,75 مليون وفاة-
 تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و750 ألفا و780 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهوره نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة السبت الساعة 11,00 ت غ.
والولايات المتحدة هي الدولة التي سجلت أكبر عدد من الوفيات (330,279) والإصابات (18,76 مليون) منذ بداية تفشي الوباء. لكن بالنسبة إلى عدد سكانها (100 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، فهي أقل تضررا من دول مثل بلجيكا (165) وإيطاليا (118) والبيرو (113) وإسبانيا (107) والمملكة المتحدة (103).
كما تجاوزت روسيا عتبة ثلاثة ملايين إصابة مؤكدة. ورسميا، سجلت الولايات المتحدة والهند والبرازيل فقط المزيد من الإصابات لكن المقارنات بين البلدان ليست دقيقة وتختلف سياسات الاختبار من دولة إلى أخرى.