قافلة الأمن تسير بقيادة الباشا "حسين حواتمة" رغم نباح الزناديق والخوارج ..
خاص
بعد أن أفلست المعارضة الخارجية وبدت خالية الوفاظ من اي موضوع تتحدث فيه لاجل جلب مستمعين ومتابعين على صفحاتها وقبض حفنة من الدولارات من أعداء الأمة والوطن نضير التشويش والتهويل ونشر الغسيل القذر على الحبال باتت تعاني هذه الايام من سكرات الموت (الملوث) بالخزي والعار واصبحت توزع اتهاماتها على الرموز والشخصيات التي تتصدر العمل العام وآخرهم الرجل الشريف الباشا حسين الحواتمة.
ناعقوا الخارج تناولوا الباشا بصفات وملفات ليست فيه ولا له وعمدوا على قذفه بوابل من التهم والاقاوبل الكاذبة للنيل من شخصيته وتاريخه بعد أن نجح في تأدية واجبه على اكمل وجه في دمج اضلاع المثلث الثلاث (الأمن والدرك والدفاع المدني) وحسب المخطط له في فكر جلالة الملك وخرجت بأبهى صورة وقلصت من حجم المصروفات حتى بلغ الوفر فيها ملايين الدنانير كما أن الجهاز بشكله الجديد وقنواته الموحدة أصبح اكثر فعالية من ذي قبل وبات المواطن يلمس مدى المردود الخدمي المستفاد منه في الشارع خصوصا هذه السنة التي تواجه المملكة اعتى معركة مع الفيروس اللعين "كورونا" كما لا ننسى ان هذا جهاز وطني بامتياز نعتز ونفتخر به وبجهود رجالاته وكوادره وكافة رتبه .
انجاز الحواتمة لم ينال من إعجاب بعض الفُرار الانهزاميين المارقين والذين يعيشون الان على صدقات ومعونات الغرب الحاقد فجاء كلامهم كالسم كُفرآ وجحودآ بخير الوطن ورجالاته وقصدوا من ذلك خللة الثقة بالشرفاء وتشويه صورة النبلاء لدى القيادة والشعب وتصوير الأردن على أنه واحة فساد وافساد ونسوا او تناسوا بأن محاولاتهم لن تجد لها قناة ولا مصغي وستذهب هباءآ منثورة في مكبات النفايات والمياه الآسن وستصل لهم صداها ومردودها ونتائجها لهم فورا وأن قيادتنا حكيمة راقية لا تتصرف وفق ترهات واكاذيب ولا تستقبل آذانها من الالسن العابقة بالحقد والكراهية لتراب الوطن وشعبنا الطيب يعلم تماما ما تصبون اليه لاحداث الفوضى والخراب والدمار ولن يكون معكم في يوم من الايام لانه يؤمن بالهاشميين وخياراتهم ومع أمن الوطن وأمانه وأجهزته ورجالاته.
حسين باشا تاريخك وسيرتك ومسيرتك كفلاء بالرد على هؤلاء الصعاليك الخوارج المرتدين الذين لن ينالوا من عزمك وعزيمتك فهي الأقوى منهم ومن كلامهم وهرطقاتهم جميعا فلا تهن ولا تحزن واكمل خطواتك كما امرك جلالة الملك رافعا راسك مؤدي واجبك ومنفذ لكل ما هو خير للوطن والجهاز فقافلة الأمن سائرة رغم النباح والنواح لا تثنيها زوابع ولا توقفها عواصف.