قال وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح إن الفرق المسؤولة عن ضبط المتسولين ضبطت حوالي 1200 متسول في أقل من شهرين.

واضاف المفلح في حديثه لإذاعة الأمن العام أن الرسالة المقصودة من المشهد التمثيلي والتجربة التي قامت بها وزارة التنمية هي توعية للمواطن وليس الانتقاص من أي شخص كان، منوهاً إلى أن موضوع التسول أصبح مهنة وليس ظاهرة، كما كان في السابق.

واشار المفلح إلى أن الفرق المتخصصة ضبطت اطفالاً يبيعون مخدرات وتم القبض عليهم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.

وبين أن الحصول على الأموال بهذه الطريقة يعتبر كسباً غير مشروع، حيث يتم استعمال الاطفال والسيدات وغيرها من التفاصيل يصعب ذكرها.

وتابع : إن عمل التنمية هو تشاركي مع عدة مؤسسات والمواطن شريك أيضاً، ويجب علينا العمل بالتشاركية لوقف هذا العمل.

واردف المفلح قائلاً :" الانتقاد مرحب به وونظر الى الجزء المملتى من الكأس وليس الى الجزء الفارغ، ومعاً سنملئ الكاسة"

ولفت إلى أنه تم ضبط متسولين داخل مستشفى، حيث يقومون بهذا العمل بابتدعاء أساليب جديدة.

وأشار إلى أن المواطن أصبح يتمنى أن تكون لون الإشارة خضراء وليست حمراء للتخلص من إزعاجهم المستمر.

ونوه المفلح أنه هناك عدة تعديلات بالتعاون مع وزير الداخلية، لضبطهم وتوقيهم من قبل الحاكم الإداري.

وختم: الاجراءات القانونية غير رادعة لهم ضمن قانون الاحداث والعقوبات، حيث أن هناك حديثاً مع وزير العدل ووزير الداخلية والشؤون المحلية للتعاون سوياً لوقف هؤولاء الأشخاص.