توفيق كريشان .. ضمد الأوجاع وأخرج الملفات واطفأ النيران وكان الخلطة السحرية بين النواب الحكومة .. بقلم / فارس حباشنة
زيستحق وزير الادارة المحلية توفيق كريشان تحية وتقدير على ما يبذله من حكمة سياسية و بيروقراطية في لملمة" ملف البلديات " ، واستعادة الاعتبار الشعبي للحكومة .
ما يبذله كريشان على اكثر من صعيد لربما ليس بارزا امام كاميرات الاعلام . كريشان ابن البلديات وابوها . و ابن البيروقراط ومن مهندسيه المهمين و البارزين .
من حسن حظ الحكومة ان كريشان وزيرا لادارة الحكم المحلي " البلديات " سابقا .
وكريشان من اول ما تسلم الوزارة ضمد اوجاع البلديات ، و خمد نيران كورونا ، و اخرج ملف البلديات من غرف التبريد و الرفزنة ووضعه على الطاولة ، والواجهة ليكون محط نقاش و حوار وطني ،وكل ذلك بصمت .
كريشان ..ما في قرية في الاردن ما بعرفها و معروف بها من الشمال الى الجنوب والبادية . يمسك بعصب المجتمع وقواه الفاعلة و الناشطة . ومن اول ما اسلتم الوزارة ركب سيارته وجال وطاف على ما امكن من بلديات ، والتقى بالناس و اجتمع برؤساء و اعضاء المجالس البلدية .
ومن المفارقات اللافتة ايضا في العلاقة المستجدة بين الحكومة والنواب .. ان نوابا مفتاح سرهم في العلاقة مع الحكومة كريشان . و بعضهم لم يطلب لقاء رئيس الحكومة ولا غيره في الدوار الرابع اتصلوا بابو عبدالله ، هذ ليس غريبا ، كما يبدو انهم يبحثون عن وزير يفهم عليهم و يفهموا عليه .
بوركت خطاك ابو عبدالله .
فارس حباشنة