"عليا المشاريع والإرث" تواصل جهودها لتعزيز مشاركة الجميع على طريق الإعداد للمونديال
واصلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال 2020 جهودها الرامية إلى مشاركة الآلاف من أفراد المجتمع في قطر على طريق استعدادات البلاد لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA 2022 .
ورغم التحديات التي فرضتها أزمة "كوفيد 19"؛ نظّمت إدارة التواصل المجتمعي باللجنة العليا العديد من البرامج والمبادرات العام الماضي، بهدف مشاركة الجميع في رحلة قطر نحو استضافة النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.
وقال مدير علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث خالد السويدي: "بالرغم من التحديات التي فرضها الوباء العام الماضي؛ إلا أنه كان عاماً مزدحماً بالمهام التي تكلَّلت بتدشين استاد أحمد بن علي. لقد استمتع الجمهور على اختلاف أعماره بالأنشطة التي نظمناها في منطقة المشجعين وأبدى إعجابه بها، وهو ما أسعدنا للغاية وكان خير ختام لعام عصيب علينا جميعاً".
وأكد السويدي الاستمرار في التواصل مع جميع الأفراد في قطر قائلاً: "نؤمن بأن كل مقيم في دولة قطر سفير للمونديال"، مشيراً إلى أن الجميع سيستفيد من استضافة قطر للبطولة.
وشهد العام 2020 زيادة عدد اتفاقيات اللجنة العليا مع الجاليات الأجنبية المقيمة في قطر إلى 53، وتتاح الفرصة أمام أفراد هذه الجاليات للاستفادة من برنامج المنح المجتمعية في اللجنة العليا. وشهد العام الماضي تمويل ثمانية مشاريع في إطار جهود اللجنة العليا لدعم المشاريع المحلية لضمان استدامتها.
إلى جانب ذلك؛ ركّزت إدارة التواصل المجتمعي في 2020 على برنامج التطوّع الذي أطلقته اللجنة العليا في 2018، وتحتوي قاعدة بياناته الآن على أكثر من 265 ألف شخص سجّلوا الرغبة للتطوّع في استضافة قطر 2022، وفي تنظيم الأحداث التي تستضيفها اللجنة العليا على طريق الإعداد للمونديال. وشارك آلاف المتطوعين في دعم استضافة عدد من الأحداث خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك افتتاح استاد أحمد بن علي، وتنظيم مباريات دوري أبطال آسيا 2020.
واستضافت إدارة التواصل المجتمعي في نوفمبر الماضي ندوة عبر الاتصال المرئي لإطلاع قادة الجاليات الأجنبية المقيمة في قطر على تفاصيل برنامج التطوّع، كما نظّمت الشهر الماضي احتفالية خاصة في استاد خليفة الدولي بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين، لتكريم آلاف المتطوعين الذين أسهموا في نجاح استضافة العديد من الأحداث خلال السنوات الأخيرة. وشهدت الاحتفالية، التي حضرها عدد من سفراء اللجنة العليا، مشاركة 60 متطوعاً في بطولة لكرة القدم بين أربعة فرق على أرضية استاد خليفة الدولي.
وسعياً لتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم على مستوى سهولة الوصول والحركة؛ واصلت اللجنة العليا جهودها الرامية إلى تهيئة مرافق البطولة لتلائم ذوي الإعاقة من خلال منتدى التمكين التابع لها، حيث استقبل استاد المدينة التعليمية واستاد أحمد بن علي خلال عام 2020 وفوداً من أعضاء المنتدى للوقوف على التجهيزات الخاصة بذوي الإعاقة وطرح آرائهم وتعليقاتهم حولها.
علاوة على ذلك؛ نظّمت إدارة التواصل المجتمعي على مدار العام ورش عمل وندوات في المدارس والجامعات حول عدد من الموضوعات، منها التجربة الثقافية التي يقدمها مونديال قطر 2022 وبرنامج الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والمجتمعي في اللجنة العليا، وذلك بهدف التواصل مع الطلاب وتعزيز حماسهم للمونديال.
ومن أبرز النجاحات التي حققتها إدارة التواصل المجتمعي في عام 2020 إثراء منطقة المشجعين بباقة متنوعة من الأنشطة والتجارب الثقافية خلال تدشين استاد أحد بن علي في منطقة الريان الشهر الماضي، بالتزامن مع اليوم الوطني للدولة.