الخلايلة: وحدة الأمة هو اساس الدين

قال وزير الاوقاف محمد الخلايلة أن الخلاف الذي يدب بيننا هو سبب فشل يعود علينا جميعا، ولا أمة يدب الخلاف بين افرادها تكون أمة قوية.

واكد الخلايلة في خطبة الجمعة، إن وحدة الأمة هو اساس الدين، واصل أجمعت عليه النصوص الشرعية جميعها، فالله تعالى اراد لهذه الأمة بمجموعها أن تكون أمة واحدة.

ودعا الى أن نكون أمة واحدة ونعطف بعضنا على بعض، تلبية لأمر الله بالوحدة والابتعاد عن الاختلاف المذموم.

واستذكر وزير الاوقاف، حروب الأوس والخزرج التي زادت عن 100 عام، وانتهت بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة.

وبين الخلايلة أن الأمة لا تكون مرهوبة الجانب إلا إذا اتحدت وحدة واحدة، وكانت يدا على من سواها، ولذلك عندما اراد النبي ان يبني مجتمع المدينة بنى مجتمعا متأخيا على الاخوة الاسلامية فيما بين افراده، فنزع من صدور الأوس والخزرج الحروب فيما بينهم، ثم آخى بين المهاجرين والانصار لتذوب كل الفوارق فيما بينهم، فجمع الرومي والفارسي والعربي تحت هذا الدين فقامت الأمة قوية.

وقال الخلايلة، إنه إذا أردت ان تبني مجتمعا او شركة او حي من الاحياء، عليك النظر الى التآلف بين افراد هذا المجتمع او المؤسسة، حتى اذا كانت أسرة واردتها سليمة تخرج أجيالا فلا يدب الخلاف بين افراد هذه الأسرة.

وأكد انه إذا أردنا أن نبني وطن فعلينا بالمؤاخاة والتأليف بين افراده، لأن الله حذرنا من الفرقة والاختلاف وبين أنه سبب الفشل.

وأشار إلى أن وحدة المسلمسن هي أساس قوتهم، واعتصامهم بحبل الله هو سبب نصر عزتهم، وكلما وجدت مجتمعا متآلفا على قلب رجل واحد كان مجتمعا قويا.

وبين الخلايلة أن الله سبحانه وتعالى حذر من الفتنة، مؤكدا أنها اشد من القتل.