هذه قصتي مع الدكتور الأنسان رائد العدوان
كتب / مهند الشحادات -
بتاريخ 17/4/2007 في تمام الساعة الثامنة والنصف تلقيت اتصالاً من محافظ الزرقاء أنذاك عبدالله الشباب بضرورة حضوري لمكتبه فوراً ارتكبت وخفت وصار عقلي مشغولاً لأني أعرف سبب الاتصال وهو توقيفي لمشكلة لم يمضِ عليها أسبوع تم توقيفه 14 يوماً في سجن قفقفا
ترددت بالذهاب لكنّ فكرة جاءتني أن أتصل بأحد الأشخاص المسؤولين وشرحت له القصة فقال انتظر ولا تذهب وبعد أقل من 10 دقائق قال أذهب ولا تخف وكن قوياً كما سمعت عنك فزادت معنوياتي
وذهبت دخلت مكتب المحافظ وسلّم عليّ بحرارة وكان بمكتبه شاب وسيم يظهر عليه الاحترام والأدب صافحني وقال أهلاً أستاذ مهند وكان بجانبه الصديق حسن سعيد صفيرة الذي وقف معي يومها موقفاً نبيلاً جلست فقام ذلك الشخص الوسيم ليعرف عن نفسه بقوله أستاذ مهند أنا الدكتور رائد العدوان محافظ بوزارة الداخلية بعثني وزير الداخلية لأقدم لك الاعتذار وأبوس على راسك
وبعد جدال أصر على ذلك قبّل رأسي وقال نحن إخوانك ولن يظلم أحد في بلد يحكمه أبو الحسين وتمني أن يبقى التواصل معه بأي مظلمة لأي مواطن وأصر على وداعي حتى خروجي من باب المحافظة ومن يومها لم أراه ولم أقابله حتى عند مجيئه محافظاً للزرقاء لم أقابله.
أما وقد غادر الآن وظيفه وحتى لا يقال تملقاً وتسحيجاً أحببت كتابة هذا الموقف.
ستبقى كبيراً بالوظيفة وبدونها يا دكتور.وشكراً للصديق حسن صفيره.
مهند الشحادات
مدير مدرسة الزرقاء الثانوية سابقـآ
رئيس نادي السخنة الرياضي سابقآ