تخوف إسرائيلي من اقتحام الكنيست
عقد كبار موظفي الكنيست والحكومة الإسرائيلية جلسة مع مسؤولين في الشرطة وأمن الكنيست، لبحث سيناريو اقتحام مبنى الكنيست على غرار ما جرى في واشنطن.
وأشارت القناة إلى أن الجلسة عقدت بمشاركة رئيس الكنيست ياريف لفين ووزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، بمشاركة أمن الكنيست ومسؤولين في وزارة الأمن الداخلي.
وجاءت الجلسة بمبادرة من رئيس الكنيست، رغم عدم وجود معلومات استخباراتية أولية قد تشير إلى أي نية لاقتحام الكنيست، ولكنها أتت كجزء من الاستعدادات التي تجريها البرلمانات حول العالم، لحالات طوارئ قصوى، قد تتكرر فيها أحداث السيناريو الأميركي.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" قالت في تقرير قبل أسابيع إن "مشاهدة صور آلاف الأشخاص وهم ينتهكون مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي، بتشجيع من الرئيس الأميركي، بدا وكأنه حضيض جديد لما كان من المفترض أن تكون منارة الديمقراطية للعالم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "كإسرائيليين، علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان شيء مثل ما حدث في الكابيتول يمكن أن يحدث في الكنيست. هل من الممكن أن نرى يوما ما فوضويين وإرهابيين يجرون عبر قاعة "شاغال" كما فعلوا في القاعة المستديرة، أو من خلال القاعة العامة كما فعلوا من خلال غرفة مجلس الشيوخ؟".