دلالة إطلالتي جينيفر لوبيز وليدي غاغا في حفل تنصيب بايدن
جذبت كل من النجمتين العالميتين جينيفر لوبيز والليدي غاغا الأنظار إليهما بإطلالتيهما في حفل تنصيب الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، فبينما اختارت لوبيز اللون الأبيض جاء اختيار الليدي غاغا للونين الأحمر والأسود لتوجه كل واحدةٍ منهما رسالة مبطنة من خلال تلك الاختيارات.
وأطلت غاغا، 34 عامًا ، في سترة من طراز "Schiaparelli” باللون الأزرق الداكن، مزينة ببروش ذهبي لحمامة تحمل غصن زيتون في فمها وهي الحمامة المعروفة بأنها رمزٌ للسلام، فيما أكملت إطلالتها بتنورة من الحرير باللون الأحمر المتباين، لتكون ألوانها مشابهة تقريبا لتكوين العلم الأمريكي.
وقامت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، بتصفيف شعرها الأشقر في جديلة هولندية بشريط يكشف عن أقراطٍ ذهبية جاءت على شكل غصن الزيتون وارتدت أيضا قفازات سوداء ووضعت أحمر شفاه بلون التوت.
وفسرت غاغا تصميم البروش، وعلقت كاتبة عبر حسابها على تويتر: "حمامة تحمل غصن زيتون. نرجو أن نصنع السلام مع بعضنا بعضا”.
فيما قال دانيال روزبيري، المدير الفني للعلامة التجارية "Schiaparelli”، عن الفستان: "بصفتي أميركيًا يعيش في باريس، فإن هذه المجموعة هي رسالة حب إلى البلد الذي أفتقده بشدة وإلى الفنان الذي أعجبت بفنه منذ فترة طويلة”.
وبعد دقائق من قيام ليدي غاغا من إنهاء غنائها للنشيد الوطني الأمريكي، صعدت لوبيز، 51 عامًا، على خشبة المسرح مرتدية معطفًا أبيض من مجموعة "شانيل” للملابس الجاهزة لخريف وشتاء 2020/2021، مع بنطالٍ أبيض واسع الساق من الترتر وبلوزة من الحرير الأبيض من دار الأزياء الفرنسية نفسها، وأكملت الإطلالة بارتدائها أقراطا وأساور وأحزمة مزينة باللؤلؤ من "شانيل” أيضًا.
وهي الإطلالة التي فهمت على أنها تشير إلى النجوم البيضاء الموجودة في العلم الأمريكي، كما أن هذا اللون كان يرمز لحق المرأة في التصويت والاقتراع في القرن العشرين، حيث كانت النساء يرتدين اللون الأبيض في كفاحهن من أجل المساواة في الحقوق على مدى القرن الماضي.
وفي هذا الصدد أيضا أشارت فانيسا فريدمان، مديرة قسم الأزياء في "نيويورك تايمز”، في تغريدة لها على تويتر إلى أن نجم الموسيقى الريفية غارث بروكس أغلق عروض أداء اليمين في مظهر أزرق؛ ما يمثل رسالة وطنية من الفنانين الثلاثة.