لمصلحة مَنْ محاولات شيطنة المخابرات العامة ..؟؟

 

 خاص : المحرر
اتابع شخصياً كما غيري أحاديث المعارضة الخارجية والداخلية بكافة اطيافها وشخوصها وعلى مدار السنوات السابقة واتمعن كثيراً في طروحاتهم واسمع ما يقولون ويتأولون واقرأ كثيراً ما بين سطور احاديثهم التي هي بالغالب اوهام ونتاج تفكير عقيم يسيطر على عقولهم الضحلة المهترئة اصلاً وما لفت نظري بذلك هو في المحاولات المستمرة للبعض منهم لشيطنة جهاز المخابرات العامة وجعله لقمة سائغة للتداول الشعبي من خلال تلفيق التُهم الباطلة برجالاته والصاق القصص المعيبة بهم لخلع هذه المؤسسة عن منظومة الدولة الأردنية فمن هو المستفيد ومصلحة من بذلك غير أعداء الوطن . 

وتناسى هؤلاء الجهلة المسترزقين والمتسولين على أعتاب السفارات وتحت نعال الحاقدين على الأردن قيادة وشعباً ان هذا الجهاز هو الدرع القوي الواقي الذي حافظ على الوطن من العابثين المارقين وارسى قواعد الدستور والقانون وطبق العدالة الاجتماعية وهم وحدهم من أحبط العديد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف الوطن والمدنيين العُزل في عمليات وحشية للدواعش والروافض وغيرهم من ملة الكُفر واعوانهم فهل نسيتم كل هذا يا عديمي البصر والبصيرة وسمحتم لسيلان لعاب ألسنتكم على حفنة من دولارات ملوثة واعطياتٍ مشبوهة تضعوها في ارصدتكم المتخمة وكروشكم المتفخة بالمال الحرام. 

 

أشاهد واسمع وانا حزينٌ على ما وصل اليه البعض مِن مَن يدعون خوفهم على الوطن واهله في انحطاطهم الخلقي وعبثهم الفاجر والسنتهم المسمومة وانظر في العين الاخرى على دائرة المخابرات فأجد فيها ابنائنا واخواننا والذين لن نرضى أبداً ان يوصموا بالعار والخيانة وهم الاجلاء الاخيار رجال الحق والتاج والعلم وملح البارود والمدفع ولن نسمح ان يصيبهم سهام الغدر من أفواه المرتزقة فدائرة المخابرات لم تتجبر ولم تتنمر ولم تعذب ولم تقتل كما يفعل الآخرون وهي ليست شعار واسم وابنية ومكاتب بل هي منظومة وطن وصمام امان واشاوس من حق بذلوا الغالي والنفيس وضحوا بارواحههم ودمائهم ليبقى الوطن سالماً من كل مكروه . 


دائرة المخابرات العامة ستبقين الراس والمتراس وشوكة قوية في حلوق أعداء الأمة وسكيناً حامية في خاصرة عملاء الأجنبي أينما كانوا ونعلم تماماً بأننا سننعت وسنتهم بالجبن والخوف وعدم الرجولة لدفاعنا عنكم ومع كل ذلك ونقولها بالصوت العالي وبالفم الملآن بانه لن ترهبنا أصواتهم ولن تخيفنا ألسنتهم وسنبقى معكم لأننا بذلك نكون مع الحق والوطن وقيادته وشعبه فسيروا فعين الله تراعكم ولا نامت أعين الجبناء وليخسأ الخاسئون .