ريهام سعيد بعد إيقافها: ذبحوني
رغم إعلانها اعتزال العمل الإعلامي نهائياً وإصرارها على عدم العودة، وصفت الإعلامية ريهام سعيد قرار منعها من الظهور على وسائل الإعلام كافة لمدة عام بـ"الذبح"، وأطلقت مقطع فيديو طويل تضمن كواليس حلقتها عن البدانة وألمحت لما دار في كواليس التحقيق معها وكيف تم تصيد بعض الأخطاء تمهيدا لصدور القرار القاسي بمعاقبتها، ونفت تقدمها بتظلم من القرار مؤكدة أنها لا زالت مصرة على قرار الاعتزال.
وبحسب ريهام فإنّ الهدف الأول من الفيديو هو طمأنة جمهورها وأصدقائها على حالتها الصحية، وأشارت إلى احترامها لقرار منعها من الظهور الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لأنها كانت ولا زالت مصرة على اعتزال الإعلام بعد انتهاء العقد الخاص بها مع القناة والذي من المقرر أن ينتهي بعد ثلاثة أشهر.
وجددت تأكيدها بأنها لم تقل مطلقًا أنها لن تعود للعمل الإعلامي في كل أزماتها السابقة، ولكن هذه المرة قالتها ومتمسكة بموقفها لأنها تشعر بتعب شديد، وهناك أشخاص يقومون ضدها بحملات ممنهجة للهجوم عليها ويعطوا انطباعات للمواطنين بأنها مخطئة.
وواصلت: "قالولي في التحقيق إني قولت على السيدات السمينة ريحتها وحشة، طب أنا كان ينفع أقول (عرقانين) ميصحش أقول عرقانين طبعا، وهما بالفعل عبء على الدولة، يعني الواحدة لما توصل لـ 350 كيلو مش هتشتغل وهتقعد في البيت ومش هتقدر تتحرك يبقى عبء، هو كلامي غلط في إيه، أنا كنت بقول كده وكنت هتحرك لحل مشكلة السمنة، بس دلوقتي فيه مبادرات كتيرة لحل السمنة، أنا مبسوطة جدا إن الناس كلها بتمشي ورا اللي أنا بعمله وبتقلدني".