العايد: الإعلام الأردني شهد نقلة نوعية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني

أكّد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد أن الإعلام الأردني شهد نقلة نوعية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأشار العايد خلال استضافته في الحلقة الخاصّة من برنامج "يوم جديد" على شاشة التلفزيون الأردني اليوم السبت، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى التنوّع الكبير الذي نجده اليوم في وسائل الإعلام المحلية، ما أسهم في تعزيز المنافسة من حيث التنوع والأداء الذي يصبّ في خدمة رسالة الدولة داخليّاً وخارجيّاً.
ولفت إلى حرص جلالته على حريّة الصحافة والإعلام، وإيمان جلالته بأنّ "حرية الصحافة سقفها السماء" ودور وسائل الإعلام في التأشير على مواقع النقد بما يخدم الصالح العام، ويسهم في الارتقاء بحياة المواطنين وتحسين معيشتهم.
ونوّه العايد إلى حرص جلالته على اللقاءات الدورية مع جميع القطاعات ومنها الإعلام، وتركيزه على لقاء الإعلاميين والاستماع لآرائهم حيال العديد من المواضيع والقضايا المختلفة، مشيراً إلى القامات الإعلامية الأردنية التي ترفد كبرى وسائل الإعلام العربيّة والدوليّة، واستمرار الأردن في تخريج دارسي الصحافة والإعلام بهدف تنشئة جيل جديد من الإعلاميين لخدمة وطنهم.
وعرض العايد لتاريخ الإعلام الأردني واهتمام الهاشميين بوسائل الإعلام على مدى مئة عام، إذ كانت الصحيفة الأولى "الحق يعلو" التي صدرت في عام 1920، وتأسيس الإذاعة الأردنية، والتلفزيون الأردني، وصولاً إلى التنوّع الكبير الذي نشهده اليوم في وسائل الإعلام المحلية.
وأشار العايد إلى دور الإعلام الوطني في تسليط الضوء على مواقف جلالة الملك تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يسعى جلالته جاهداً إلى وضعها على سلم الأولويات الدولية، بالإضافة إلى التركيز على تحسين صورة الإسلام في جميع المحافل العربية والدولية.
وفي الإطار ذاته، أكّد وزير الدولة لشؤون الإعلام خلال مداخلة هاتفية على إذاعة "نشامى أف أم" أن عيد ميلاد جلالة الملك يعد مناسبة وطنية غالية على قلوب الأردنيين، خصوصاً أنها تتزامن هذا العام مع احتفالات المملكة بدخول مئويّتها الثانية.
وأشار إلى الإنجازات الكثيرة التي شهدتها مختلف القطاعات في عهد جلالته، والتي شملت مختلف المناحي السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، مؤكّداً أنّ الدّولة الأردنية الراسخة تميزت خلال مئة عام بالحكمة في إدارة الندرة، وما عزز ذلك الإنسان الأردني الذي هو أغلى ما نملك.
وهنّأ العايد جلالة الملك بعيد ميلاده التاسع والخمسين قائلاً: "أجدادنا بدأوا المئوية الأولى مع الملك المؤسّس عبدالله الأول طيب الله ثراه، ونحن ندخل المئوية الثانية مع جلالة الملك عبدالله الثاني" ضارعاً إلى الله أن يمدّ جلالته بموفور الصحّة والعافية والعمر المديد، ليواصل مسيرة التقدّم والازدهار الأردني مع دخول المئويّة الثانية للدولة الأردنيّة.