(القلاب والقعقاع والمعاني) ليس لهم منافسين في الإنتخابات البلدية القادمة للواء الهاشمية

خاص

(تنافس من طرف واحد) هذه اقل جملة من الممكن أن نقولها في الإنتخابات البلدية القادمة على مركز الرئاسة لمنطقة لواء الهاشمية والتي تقع في شمال محافظة الزرقاء بعد أن ترسخت قناعات الناخبين وسكان المنطقة بعمل رئيس البلدية الحالي عبدالرحيم القلاب والذي يؤدي ادوارا فاعلة ومهمة جعلت الجميع يقترب منه وينادي به رئيساً لبلديتهم لدورة ثانية.

القلاب عمل خلال فترة رئاسته للبلدية بكل طاقاته وسخر إمكانيات البلدية في صالح الأهالي ووزع المقدرات والخدمات بالتساوي على كامل حدود بلديته دون النظر لنوعية السكان وعائلاتهم ومدى قربهم او بعدهم عنه في التصويت الانتخابي كما أنه انتهج سياسة عالية في ضبط النفقات ووضح حدودا للتسيب المالي والإداري وكان شعاره دائما أن مصلحة البلدية والسكان هي الأهم وضمن النظام والقانون.

بلدية الهاشمية وللامانة ودون تزلف او محاباة فقد كانت خلال الاربع سنوات التي تولى فيها القلاب موقع الرئاسة من اوائل البلديات في الخدمة من حيث التعبيد الدائم لشوارعها والنظافة المستمرة لارصفتها ودخلاتها وكان العمل ينصب دائما على تقوية وتعزيز اسطول الأليات العاملة وهذا كله لمس نتائجه القاطنين في اللواء الأكبر كثافة والذين عاهدوا الله ان يعملوا جاهدين لتجديد العهد مع رئيسهم لولاية ثانية وثالثة ولما لا فهو الحريص على حل كل المشاكل التي تعترضهم بشكل عام ومع البلدية بوجه الخصوص.

الرئيس عبدالرحيم القلاب يجد عونا كبيرا من أعضاء مجلسه خصوصا العضوين رائد القعقاع وعاصي المعاني حيث ينقلون هموم المواطنين ويعملون ليل نهار على خدمة ابناء منطقتهم دون كلل او ملل ويشكلون مع رئيس البلدية حالة توافقية صعبة الاختراق وانعكس تحالفهم لخدمة المواطنين وتلبية لمطالبهم ومن هنا نقول ان القلاب لن يجد له منافسين حقيقيين في انتخابات المجالس البلدية وان القعقاع والمعاني سيكونان من اوائل الكوكبة التي ستحظى بالاصوات الكبيرة والتي ستشكل فارقا كبيرا مع اقرب المنافسين.