زيارة ناجحة للوزير كريشان لـ (الرصيفة) ورئيس البلدية يطالب بتحويل اللواء إلى محافظة ..

خاص

زيارة استثنائية قام بها نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية توفيق كريشان إلى بلدية الرصيفه للإطلاع على اهم الإنجازات والمنجزات التي تمت خلال الفترة الماضية ورافقه في زيارته الامين العام وكبار موظفي الوزاره وحضر اللقاء النائبين سلامه البلوي ومحمد الخلايله ومتصرف اللواء سلطان ماضي ورئيس واعضاء المجلس البلدي.

رئيس البلديه اسامه حيمور قدم تقريراً كاملاً بواسطة فيلم على الداتا شو بين فيه انجازات المجلس والعمل الدؤوب الذي تم الانتهاء منه في المشاريع المدرجة لسنة ٢٠٢٠ بفضل الجهود الجبارة لموظفي البلدية ومتابعات أعضاء المجلس ودعم الحكومة ووزارة الادارة المحلية وقد لاقى عرض رئيس البلدية استحسان وقبول لدى الحاضرين.

وطالب رئيس البلدية خلال حديثه من الوزير منح الرصيفة خصوصية التعامل كمحافظه والعمل على توفير كافه الدوائر الرسمية كمديريات بسبب الكثافة السكانية والتي تصل إلى حدود ثلاثة ارباع المليون نسمة وتمنى على الوزارة العمل على الغاء المخطط الهندسي عند  الحصول على اذن الاشغال والاكتفاء بمخطط كروكي كما وطالب حيمور بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتفويض اراضي الخزينة من قبل دائرة الأراضي والمساحة حيث يواجه المراجعين بهذا الخصوص صعوبات في الوقت والتخمين والتقسيط.

وقال حيمور ان تسجيل اراضي امتياز الفوسفات وتمليكها للبلدية هي في صلب المطالب والتي من شأنها ان تنعش المنطقة المحيطة بها لحصول البلدية على حرية إقامة المشاريع الإنتاجية وتوصيل الخدمات من شوارع وتعبيد ونظافة ومياه وكهرباء واضاف رئيس البلدية ان انهاء مشكله اراضي حي الفاخوره لوضع حد لمعاناة السكان القاطنين والمحرومين من ايصال خدمات الماء والكهرباء، وطالب أيضا بالعمل على اعادة تأهيل موقع تلال الفوسفات وإنشاء الحدائق والملاعب الخماسيه وتخصيث منطقة حرفية وقاعات وجلسات عامة وربطها بالمنتزه الوطني بعمليه التأهيل لتكون متنفساً لأهالي الرصيفة والمناطق المجاورة لها.

ولم تقف مطالب رئيس البلدية حيث طالب بازاله السيارات الحكومية الموجودة داخل (الحديقه البيئيه) لفتح المجال للبدء بالمرحلة الاولى من إعادة هيكلة الحديقة والتي تعطل العمل بها وطالب الحكومة بالعمل المستعجل لأنهاء مأساة ومشكله بركة التوحيد التي في وضعها الحالي تشكل مكاره صحية تضر بالسكان وطالب رئيس البلدية بضم ٩ احواض خارج حدود البلديات لبلدية الرصيفة لتوسيع حدود المدينه وَتذليل العقبات أمام منح الخدمات وإيصالها لهذه المناطق.

وتحدث معالي الوزير ورد على كافه الأسئلة والمزالب التي طرحت بكل ثقه وتواضع كنا واثنى على اداء رئيس البلدية وأبدى إعجابه بأسلوب وطريقة العمل المميزة كما وتحدث عن خصوصية مدينة الرصيفة والصعاب التي تواجه العمل بها بسبب الاكتظاظ السكاني وصغر المساحة واضاف ان هذه البلدية تستحق الوقوف إلى جانبها من قبل الحكومة وسنعمل جاهدين لتلبية اغلب المطالب خصوصا الضرورية منها وتمنى للجميع ولمدينة الرصيفة السلامة الدائمة.

ويذكر ان زيارة الوزير لاقت ارتياح شعبي واسع واعتبرت انها ناجحة بكل المقاييس وهي بداية خارطة الطريق الذي رسمها جلالة الملك للحكومة والذي وجه فيها للضرورة التواصل مع القواعد الشعبية والمؤسسات ذات الصلة بالمواطن من قبل الوزراء والمسؤولين الحكوميين.