شكلت محافظة صلاح الدين العراقية غرفة عمليات للسيطرة على مرض انفلونزا الطيور ومنع انتقاله، بعد ظهور إصابات جديدة، وأكدت أن المرض لا ينتقل إلى الإنسان لكنه يسبب خسائر اقتصادية.

وكشف أصحاب مزارع تربية الدواجن بالمحافظة عن نفوق آلاف الدواجن بعد انتشار الوباء، الذي بات يفتك بالدجاج، ويكبد المربين خسائر فادحة.

وقال مدير المستشفى البيطري التعليمي في صلاح الدين، احسان خالد سليمان، لموقع "الصباح": إن "الطواقم البيطرية ارسلت عينات إلى بغداد لفحصها مختبريا، تحسبا لظهور سلالة جديدة من المرض". واكد سليمان أن "الاصابات الجديدة البالغة 19 ألفا، تمركزت في شمال قضاء سامراء وشملت 15 قاعة للدواجن، واربع قاعات ضمن ناحية المعتصم"، مؤكدا "السيطرة التامة عليها"، موجها دعوة لأصحاب الدواجن ومربي الطيور بالمحافظة "للاسراع باستخدام اللقاح الذي استوردته وزارة الزراعة لوفرته في جميع العيادات البيطرية".

وكانت محافظة صلاح الدين قد أعلنت منتصف الشهر الماضي إصابة 60 ألف دجاجة ضمن مفاقس للدواجن في قضاء سامراء، بفيروس إنفلونزا الطيور H5N5.

من جانبه، ذكر مدير زراعة صلاح الدين، عباس طه عباس لصحيفة "الصباح"، أن "خطة احتواء المرض، تضمنت تطويق البؤرة المصابة بمساحة ثلاثة كيلومترات، وتم فيها اتلاف الطيور المصابة بالمرض وطمرها، كما فرض طوق إضافي آخر على مسافة عشرة كيلومترات ومسحت ضمنه جميع حقول الدواجن بفحوصات آنية وسريعة، كما فرض حجر تام ومنع الدخول للمنطقة لمدة 21 يوما".