سرد الإعلامي الأردني إبراهيم شاهزاده تفاصيل إعلانه لوفاة الملك الحسين رحمه الله يوم 7 شباط 1999.

وكتب شاهزاده على صفحته الشخصية على فيس بوك: "كنت قبل ظهريوم السابع من شباط 1999 اتحدث عبر الهاتف الى مدير تلفزيون دبي نسيب البيطار، في اثناء ذلك رنّ جرس هاتفي الجوال الساعة الحادية عشرة والدقيقة الرابعة والاربعين وابلغني رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة النبأ المفجع لابثه الى العالمين العربي والاسلامي والعالم اجمع. اجهشت بالبكاء فكان تلفزيون دبي قد سبقنا بقطع برامجه وبث آيات من القرآن الكريم".

وأضاف: "إستغرقني بعض الوقت حتى تمالكت ذاتي لبث البيان، يسألني البعض عن الشعور الذي خالجني بعد تلاوة البيان وتفلت مني بعض كلمات وكأني احدث ذاتي فأقول " لقد تُوفيت معه مهنيا".

وتابع يقول: "رافقته في جولاته حول العالم لاكثر من ثلاثين عاما فكنتُ أُجلُّ له كل الاحترام وكان يعطف عليّ عطف الاب على إبنه".

وختم: "فإن كان ثرى الاردن قد ضم جسدك فإن سماوات العلى تحتضن روحك وكأننا نراك في كنف جدك الاعظم المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ويتحلق حولك هزاع ووصفي وابو شاكر ومشهور وكل من سبقوك ولحقوا بك من رفاق السلاح وممن عهدت اليهم بالامانة فحملوها مخلصين لله والوطن ولك وانت ترمش بينهم رمشتك المحببة مبتسما كعادتك، تغمدك الله بواسع رحمته ورضوانه  فقد كنت عظيما في حياتك مثلما كنت مهوبا في مماتك".