الجنود المجهولون هم من يحسموا المعارك .. وبدعم الباشا (الحواتمة) انتصر فريق العلاقات والاعلام في مديرية الامن العام

خاص / المحرر

اثناء الجوائح والأحوال الاستثنائية والحروب لا بد من ان يكون هنالك جنود مجهولون تكون مهمتهم توازي من هم في الصفوف الاولى ان لم تكن تتفوق عليهم في تأثيرها ودورها في حسم المواجهات ومنه العلاقات العامة والإعلام واصحاب الكلمة التي تدير دفة المعارك من الداخل ومن منا لا يتذكر الدور الذي اضطلع به محمد سعيد الصحاف وزير خارجية وإعلام العراق في عهد الرئيس السابق صدام حسين والذي أدار الحرب الإعلامية بنجاح خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وكان مهنياً وعلامة بارزة ومميزة بكلماته وتصريحاته التي ارهبت الأعداء.

فالحرب الإعلامية هي عنصر من عناصر الصراع والتي تعتبر سلاحاً مهما، كما ويمكن أيضاً تعريف الحرب الإعلامية كحرب معلومات تستخدم فيها كافة القنوات والادوات وتأتي اهميتها في الحرب والسلم من حيث ضمان تدفق المعلومات والعمل على دحض الإشاعات وإيصال الاخبار التي تخدم معاركهم إلى وسائل الاعلامية المختلفة ومما لا شك فيه فان الأردن عاش كغيره من البلدان  في خضم مواجهات طاحنة كالمرض والفيروس القاتل "كورونا" او بمكافحة الجريمة والاتوات والزعران وفي حالات التربص من أعداء الداخل والخارج والاغراب وذوي القربى.

ما دعانا لهذه المقدمة  في التعريف بالدور الكبير الذي تلعبه  العلاقات العامة والاعلام في اي مؤسسة خصوصا اذا كانت بتماس مباشر مع جموع المواطنين وهنا نقصد ادارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية الامن العام والتي طورها وأطلق لها العنان مدير الأمن العام الاسبق المرحوم محمد باشا العيطان الذين آمن وقتها بأهمية الانفتاح على الجسم الاعلامي والصحفيبن واسس في حينه ايضاً اذاعة أمن إف إم صاحبة الكلمة الاميز عبر الاثير وتعاقب على هذه الدائرة عدد من الضباط والأفراد وكان لرعاية الباشا الأردني الأسمر حسين حواتمة ان جعل من هذه الدائرة عنوان للمصداقية والخبر المؤثر مما ساعد الدولة على تنفيذ الكثير من الاعمال والقرارات التي تخدم المواطن والوطن بكل سهولة ويسر بعد أن يتم التمهيد وفرش الطريق المعبدة لها لدى الرأي العام فنجحت بذلك نجاحا لا يوازيه نجاح مع باقي المديريات التي تنطوي تحت لواء الأمن العام. 

مدير العلاقات العامة والإعلام العميد حسين الرفايعة ونائبه العقيد محمود الشياب والناطق الرسمي العقيد عامر السرطاوي كانوا على قدر اهل العزم في كلمتهم الصادقة ومهنيتهم العالية ووطنيتهم المتأصلة وشكلوا فريقا متناغما ومتكاتفا وكان لمتابعاتهم لكل صغيرة وكبيرة ان أهلهم مع جهازهم العظيم (الأمن العام) لتجاوزوا الصعاب والمحن في أضلاع مثلثه الامني والدركي والدفاع المدني فأنتصروا وانتصر الوطن وعلت كلمتهم واصبحوا يحسدون ونحسد على ما هم فيه من نجاحات وتقدمات إعلامية سيسجلها التاريخ ويحفظها بحروف من ذهب وسبحفظها الأردنيين وسيرددوا دومآ ويستشهدوا دوما بهذا الحقبة العالية الجودة ونهاية لا بد من القول شكرا لكل الوطنيين في مؤسستنا الأمنية التي نعتز بها وبكل عناوينها ورجالاتها الغر الميامين.