الدكتور محمود زريقات .. من اعلام وزارة الصحة يُبشر الأردنيين بمستشفى البشير للجراحات المتخصصة بأنجاز يصل حدّ الإعجاز .. (صور)

خاص

يعيش مستشفى البشير الحكومي هذه الأيام اوقاتا لم يعتد عليها من حيث النظام والتزام الكوادر الطبية والنظافة الملحوظ في الأقسام والمكاتب وغرف المرضى وقيام شركات الخدمات بعملها على اكمل وحتى الحراسة تولد لديهم الانضباط العالي دون تجاوز في تعاملهم الصارم مع الواحبات المرورية ودخول الأقسام وزيارات المرضى كما أن هذا المستشفى بدأ يظهر به حالات التحديث والانشاء لأقسام المهمة كجراحة القلب والقسطرة والتصوير الإشعاعي واقسام الـعناية الحثيثة icu و ccu.

البناء المستمر للأقسام الجديدة وربط الابنية بجسور منظمة  والتجهيزات والمعدات الطبية في المستشفى باتت على وشك العمل بها ووضعها في الخدمة العامة لتلبية حاجات المريض الأردني ويشرف على هذا الإنجاز المتراكم مدير إدارة مديريات المستشفى الدكتور (محمود زريقات) الذي لا يترك شاردة او واردة الا ويكون على اطلاع بها وقد دأب وحال توليه موقعه إلى احراء دراسة معمقة لحاجيات المستشفى وعمل على تطويره من خلال المنح الاوروبية والعربية والتي وصلت التكاليف بها إلى ملايين الدنانير الا انها وعندما ترى النور ستكون منارة طبية مميزة وقبلة لكافة الأردنيين والذين سيجدون بهذا المستشفى ورغم قدم تأسيسه وانشائه أحدث الأجهزة الطبية مثلما يضم حاليا أمهر الأطباء ان كانوا من وزارة الصحة ام عن طريق شراء خدماتهم من القطاع الخاص.

القسم الأهم والذي يجري العمل للانتهاء من انشاءه هو المستشفى الجراحي التخصصي ويشمل اجراء العمليات الدقيقة للاعصاب والدماغ وجراحة القلب وقد تم تجهيزه بالمعدات الحديثة جدا واستحداث ثلاث غرف للعمليات ذات الجودة العالية والذي سيتم افتتاحه قريبآ جدآ وسيشكل نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين كما تم مراعاة الخدمات الفندقية عند التأسيس بجلب أسرة المرضى ذات الطراز العالي وإنشاء الأجنحة للمرضى والمرافقين وللخدمة المميزة فقد تم استيراد المعدات الطبية وفق معايير الصحة العالمية المتطورة ناهيك عن الأبواب الاوتوماتيكية وغرف الإنعاش والعناية الحثيثة والمنشأة في هذا القسم المتطور.

مستشفى البشير يعاني حاليا فقط من زحمة المراجعين لعيادات الاختصاص لكثرتهم مع مرافقيهم ويجب على وزارة الصحة العمل على نقل هذه العيادات إلى خارج المستشفى وإيجاد البديل المناسب لها حتى يتفرغ المستشفى للمهمات التي توكل اليه بكل راحة بدلا من الفوضى الحاصلة والتي لايمكن السيطرة عليها في شكلها الحالي ويحبذا لو يتم إنشاء هذا العيادات في الأرض الاميرية الواقعة قرب الجمرك والتي يسهل الحصول والبناء عليها.

بقي القول ان الدكتور محمود زريقات يعتبر من أهم القامات الطبية والإدارية في وزارة الصحية وعمل سابقا في أجواء متوترة من حيث نقص الكوادر والامكانيات الا انه تجاوز كل هذا ومضى بطريق الخدمة العامة بكل شموخ الأردني الأصيل  ويشهد له بذلك العدو قبل الصديق والبعيد قبل القريب فهنيئا لنا بهذا النشمي ابن الوطن وابن وزارة الصحة وابن بلدة سوف / المعراض (جرش) والزريقات الذي أينما حط رحاله يظهر الإنجاز والتطور من وسط الركام ويطغى النظام والتميز رغم الفوضى الاحباط .