سوريا: 250 غارة روسية تقتل 35 من «صائدي فرائس» تنظيم «الدولة» في البادية

 وكالات: واصلت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على مناطق انتشار تنظيم "الدولة” في البادية السورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ المقاتلات الروسية أكثر من 250 غارة جوية خلال 48 ساعة الفائتة، استهدفت خلالها كلاً من بادية الشولا ومناطق أخرى تابعة لمحافظة دير الزور ومحاور ضمن مثلث حلب ـ حماة ـ الرقة، ومناطق ضمن بادية حمص الشرقية.
وأسفرت الضربات المكثفة عن مقتل مزيد من عناصر التنظيم، ليرتفع تعداد القتلى خلال الـ 48 ساعة الفائتة إلى 34 عنصراً على الأقل، يأتي ذلك في إطار الحملة الجوية الروسية المكثفة، التي تستهدف من يسمون بـ”صائدي الفرائس”.
أمنياً، قتل أربعة مدنيين بينهم طفل بانفجار سيارة مفخخة في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة، أمس، الخميس. وقال إعلامي المجلس المحلي في رأس العين، عبد الله الجعشم، لموقع "عنب بلدي”، إن سيارة مفخخة انفجرت في الحي الشرقي للمدينة، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرين.
وتوفي الدبلوماسي واللواء السابق لدى النظام السوري، بهجت سليمان، في مشفى تشرين العسكري بدمشق عن عمر ناهز الـ 72 عاماً، حسب وسائل إعلام النظام الرسمية.
وقالت مصادر مطلعة إن سليمان توفي متأثراً بمضاعفات فيروس كورونا.
اللواء سليمان شغل مناصب أمنية وعسكرية عدة، ويعرف بأنه من أكثر ضباط الأمن العلويين ولاءً للأسد، إذ يعتقد أنه لعب دوراً مهماً للغاية في خلافة بشار لوالده، وشغل منصب رئيس الأمن الداخلي سابقاً في البلاد، ولديه سجل أسود في أفرع الأمن والمخابرات السورية، وذلك بعدما تقلد منصباً قيادياً في أمن سرايا الدفاع التابعة لرفعت الأسد في حي المزة غرب العاصمة دمشق، عندما كان برتبة رائد في ثمانينيات القرن العشرين.
ويزعم النظام السوري أن اللواء سليمان حصل على دكتوراة في الاقتصاد السياسي عام 1982 ودكتوراة في العلوم العسكرية من موسكو 1998.
واستمر اللواء بهجت سليمان في منصبه كرئيس فرع الأمن الداخلي في سوريا، إلى أن تم نقله إلى المقر العام 2005، وأحيل إلى التقاعد عام 2009 حيث تم تعيينه سفيراً في وزارة الخارجية والمغتربين، واعتماده سفيراً مفوضاً وفوق العادة للجمهورية العربية السورية في الأردن، حتى تاريخ طرده من المملكة الأردنية عام 2014.